أكد عبد الشكور عامر، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن مصر تتعرض يوميًا لكم وسيل من الشائعات المغرضة والأكاذيب الممنهجة بهدف إثارة الفوضى والبلبلة والفتن وحتى يفقد المواطن ثقته فى مؤسسات الدولة المصرية وأى أمل فى التغيير للأفضل.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن وسائل التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا" التابعة للمعارضة والجماعات المتطرفة والإرهابية تعد أحد وأهم وسائل نشر الشائعات والأكاذيب الممنهجة ضد الدولة ومؤسساتها، حيث تحظى هذه المواقع ووسائل التواصل الاجتماعية بدعم مؤسسات وقوى خارجية كارهة لمصر والمصريين وتسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى التأثير السلبى على الحالة النفسية للمواطن المصرى فى الداخل والخارج وإشاعة مناخ من عدم الاستقرار الاجتماعى والدينى والاقتصادى والسياسى فى مصر، لذلك لم يكن تحذير الرئيس المصريين من خطر الشائعات والأكاذيب وما يندرج تحت بند ما يسمى بحرب الجيل الرابع من فراغ.
وتابع عبد الشكور عامر: نظرًا لخطر مواقع السوشيال ميديا وما يبثه بعضها من شائعات وأكاذيب ضد الدولة فيجب على البرلمان أن يسن القوانين والعقوبات اللازمة لمعاقبة كل من يروج أو ينشر مثل هذه الشائعات والأكاذيب والسموم والتى تعرضت له كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها البرلمان المصرى، حيث تعرض البرلمان المصرى لمثل هذه الشائعات و الحرب الممنهجة عندما تم ترويج شائعة تحمل البرلمان تكاليف سفر نواب البرلمان لحضور مباريات كأس العالم الأخير فى روسيا .
وأوضح الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن للبرلمان سابقة فى مواجهة الشائعات والأكاذيب وسن القوانين الرادعة لمروجى الشائعات مثل قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات "الإنترنت" والذى تصل فيه العقوبة للحبس والغرامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة