لا تزال وفاة نجمة الإغراء العالمية مارلين مونرو، لغز لم يتسطع أحد كشفه حتى الآن، ما بين تحقيقات رجحت أنها انتحرت بسبب جرعة زائدة من الأدوية، وسينارويهات تشير إلى قتلها، وهى تشبه إلى حد كبير لغز حادث وفاة السندريلا سعاد حسنى.
وفاة مارلين مونرو
وصلت الشرطة الأمريكية قرابة الساعة الرابعة صباحا إلى منزل "مونرو"، وأكد الطبيب الشرعى وفاتها رسميًا، ورجع أن يكون الحادث انتحار بسبب جرعة زائدة من الباربيتورات.
وأثيرت الشكوك حول سيناريو انتحارها بسبب الحالة التى وجدت فيها غرفتها، من وجود علب الحبوب إلى جوار سريرها من نفس المادة التى ذكر تشريح الجثة تعرضها للتسمم منها، مما يوحى بأن سيناريو انتحارها تم إعداده لابعاد الشبهة الجنائية عن الحادث.
كما حصل المحقق المسؤول عن تلك القضية، "جون مينر" على تسجيلات جلسات ماريلين من طبيبها النفسى "رالف غرينسن"، ولاحظ من خلال تلك التسجيلات أن "مونرو" كانت مهووسة بجوائز الأوسكار، وتتساءل حول مستقبلها المهنى، وتفكر في أداء عمل" لويليام شيكسبير" كما أنها حكت لطبيبها النفسى أنها كانت تقف عارية أمام المرآة، لكي ترى آثار التقدم في العمر على جسدها، مما جعل المحقق يستبعد فكرة انتحار لسيدة مقبلة على الحياة، وكانت تدرك ما ستفعله فى المستقبل.
مونرو
فى عام 2015 وبعد مرور 53 سنة على الحادث بعد اغلاقه وترجيح سيناريو الانتحار، فجر " نورمان هودجز" ضابط متقاعد فى وكالة الاستخبارات الأمريكية مفأجاة، باعترافه أنه هو من قتل "مارلين مونرو" تنفيذًا لأوامر جهاز الاستخبارات.
وأضاف الضابط المتقاعد وفقا للصحف والمواقع العالمية، أنه اعترف وهو على فراش الموت فى أحد المستشفيات، بانه نفذ 37 حالة اغتيال تم تكليفه بها من جهاز الاستخبارات الأمريكى خلال الفترة بين 1959-1972، مشيرا إلى أنه تلقى مهمة قتل "مارلين مونرو" لإنهاء فكرة العلاقة غير الشرعية التى ربطتها بالرئيس الأمريكى جون كيندى، وهى العلاقة التى أثارت قلق الاستخبارات الأمريكية، بشأن احتمال نقل مونرو معلومات تحصل عليها من كيندى إلى شخص من دولة أخرى.
مارلين مونرو