تشهد محافظات مصر موجة حارة بالتزامن مع أيام الصيام بشهر رمضان، مما دفع المواطنين بسوهاج إلى تحدى درجات الحرارة العالية بالهروب إلى المسطحات المائية ليس بالإسكندرية أو الغردقة أو العين السخنة ورأس البر، ولكن إلى الترع ونهر النيل.
ورصد "اليوم السابع" العديد من التجمعات الشبابية على نهر النيل والتى تبدأ من مركز ومدينة طما شمال وحتى مركز البلينا جنوبا ونهاية بمركز دار السلام جنوب شرقى محافظة سوهاج، حيث إن كل الأهالى بالمراكز والقرى التى تقع على شاطئ النيل مثل طما وطهطا والمراغة وسوهاج والمنشاه وجرجا والبلينا ودار السلام وأخميم وساقلته يقصدون نهر النيل للسباحة وتخفيف حدة الحر، أما المراكز والقرى التى لا تقع على النيل فتلجأ إلى الترع الكبيرة مثل ترعة الإبراهيمية ونجع حمادى والتى تستخدم لنفس الغرض، ويصطحب الشباب والرجال أطفالهم للسباحة والهرب من الحر.