ماذا جلبت إيران للمنطقة؟ تساؤل طرحه مدونون على مواقع التواصل الاجتماعى، عن دور طهران فى المنطقة العربية، وكان الرد أيضا من المدونين، بأنها جلبت الدمار للمسلمين بتمويلها للجماعات الإرهابية وأيضا زرعها للفتن والحروب.
بعشرات الآلاف من التغريدات، تصدر الهاشتاج #ماذا_جلبت_ايران_للمنطقه قائمة ترند تويتر فى دول الخليج العربى، أظهروا فيه مدى الخراب والدمار التى جلبته طهران للمنطقة العربية على مدى سنوات طويلة.
قائمة الترند
وتنوعت تغريدات المدونين من خلال الهاشتاج، حيث قال محمد المنصورى: "جلبت الدمار للمسلمين بتمويلها الإرهاب عن طريق الحوثى وحزب الله وأحزاب أخرى تابعه لها، السعوديه لا تريد حرب مع إيران لتجنب المدنيين الإيرانيين ويلات الحروب، لكن المملكة تحذرها بأن تكف إرهابها عن المنطقه وإلا ستدفع الثمن، صاروخين رياح الشرق كفيلة بتدمير طهران".
وقال زاهى: "إيران دولة قائمة على تاريخ العرب وثقافته، إلا أن ضعف العرب جعل لهؤلاء الفرس مكانة من خلال دعمهم للميلشيات والأحزاب فى كل دولة عربية بينما لا يتجرؤون العبث فى دول الغرب"، فيما قال حساب آخر: "إيران منبع الإرهاب ومصدر المخدرات والقلاقل والفتن والحروب والمؤامرات والتخريب".
فيما سرد فيصل العجمى، عدة جرائم لإيران فى المنطقة العربية، منها خلية العبدلى، محاولة تفجير موكب الشيخ جابر عام 1985، خطف طائرة الجابرية رحلة رقم 422 عام 1988، تفجيرات المقاهى الشعبية فى منطقة شرق ومنطقة السالمية عام 1985، وحاليا محاولتها لزرع الفتنه وإشعال فتيل الحرب فى المنطقة"، بينما قال أحمد الهاجرى: "الإرهاب والطائفية والتلاعب بالدين لتشويه صورته أمام العالم".
وقال حساب باسم السيف الحاد، قائلا: "تحاول نشر الشرك وسب الصحابة رضى الله عنهم فى المنطقة بموافقة الأخوانجية والسكوت عن عقيدتهم الفاسدة وعدم تحذير المسلمين من شركهم وضلالاتهم، ولا يغرك يطلع أخونجى يهاجم عقيدة ملالى طهران، بس للتغطية على تحالفهم وزياراتهم لقبر الخميني ووضع الورود والترحم عليه، الأخونجية مع إيران ضد الخليج ومستعدين يبيعون الخليج لعيون إيران، والدليل يدافعون عن قطر وأردوغان المتحالفين مع المجوس ضد دولة التوحيد ومنبع الإسلام".