أمين تيار المستقبل: سعد الحريرى حريص على السير بخطة إنقاذية للاقتصاد اللبنانى

الجمعة، 24 مايو 2019 04:08 م
أمين تيار المستقبل: سعد الحريرى حريص على السير بخطة إنقاذية للاقتصاد اللبنانى الأمين العام لتيار المستقبل فى لبنان أحمد الحريرى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الأمين العام لتيار المستقبل فى لبنان أحمد الحريرى، وجود حرص كبير لدى رئيس الحكومة سعد الحريري، على إنجاز الموازنة العامة الجديدة، وتكريس النموذج الاقتصادى – السياسى لإدارة شئون الدولة بعيدا عن التعطيل والعرقلة، من أجل حماية لبنان بخطة إنقاذ اقتصادية بمنأى عن المناكفات والمزايدات بين القوى السياسية.

وقال أمين تيار المستقبل – فى تصريح له اليوم – إن المناقشات الحكومية لمشروع الموازنة الجديدة، فجّرت "معارك سياسية وشعوبية وتحريف للحقائق" غير أن الحريرى مع شركائه، استطاع استيعاب هذه الأمور، حتى يجنب البلاد أزمة جديدة فى موازنتها العامة.

وأشار إلى أن الحريرى يعلم جيدا أن المناكفات والنكايات السياسية لن تنهض بالاقتصاد اللبناني، ومن ثم فهو يحرص على المضى قدما بالعمل والإنجازات على الأرض، مشددا على أن رئيس الحكومة لن يسمح بتضييع الوقت والفرص أمام الإصلاح الاقتصادى والمالى الجذري، ومحاربة إهدار المال العام والإنفاق غير المجدى ومكافحة الفساد، والتمسك بمساعدات مؤتمر باريس الدولى (سيدر) لدعم الاقتصاد اللبناني.

جدير بالذكر أن الحكومة اللبنانية تعقد ظهر اليوم جلستها رقم 19 لمناقشة مشروع الموازنة العامة الجديدة للبلاد لعام 2019، وسط ترجيحات أن تكون جلسة اليوم هى الأخيرة، ليتم فى ختامها إعلان الانتهاء من مشروع الموازنة، وعقد جلسة ختامية برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، يتم فيها الإعلان عن إحالة الموازنة إلى مجلس النواب لإقرارها.

وتسود لبنان حالة من الترقب لإنجاز الحكومة موازنة عام 2019 خاصة وأنها تتضمن إجراءات تقشفية غير مسبوقة لخفض الإنفاق والعجز العام، فى ضوء حالة التدهور المالى والاقتصادى الشديد الذى تتعرض له البلاد، كما تشمل ضمن بنودها مقترحات بخفض رواتب كبار المسئولين وقيادات الدولة وبعض المخصصات المالية للموظفين والعاملين بالقطاع العام، وترشيد النفقات وإلغاء العديد من الإعفاءات والاستثناءات المالية وفرض ضرائب ورسوم وإيقاف التوظيف العام.

ويمر لبنان بأزمة مالية واقتصادية حادة، حيث تبلغ نسبة العجز فى الموازنة 5ر11 % كما تعانى البلاد من تباطؤ فى معدلات النمو الذى لم يتجاوز 1 % ، إلى جانب الدين العام الذى يبلغ نحو 90 مليار دولار، وبلوغ نسبة الدين العام اللبنانى إلى الناتج المحلى الإجمالى نحو 150 % ، فضلا عن تضخم عام يبلغ نحو 7 % ، ونسبة بطالة بنحو 35 % ، علاوة على تراجع كبير فى كفاءة وقدرات البنى التحتية للبلاد والأداء الاقتصادى العام.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة