أكد باحثون بجامعة أكسفورد أن النشاط البشري والعوامل الخارجية الأخرى هي المسؤولة عن ارتفاع درجة الحرارة العالمية.
ووفقا لما ذكره موقع "phys"، ففي حين أن هذه النتيجة حصلت على إجماع المجتمع العلمي منذ وقت طويل، فقد ظل عدم اليقين يدور حول كيفية تأثير دورات المحيطات الطبيعية على ظاهرة الاحتباس الحراري على مدار عدة عقود، ولكن الإجابة التي يمكن أن نقدمها الآن هي: أن دورة المحيطات لها تأثير قليل جدا.
بحث العلماء في معهد التغير البيئي على بيانات درجة حرارة المحيطات والأراضي المرصودة منذ عام 1850، وذلك خلال دراسة جديدة، نشرت في مجلة المناخ، حيث أظهرت النتائج أن دورات المحيطات لا تفسر التغيرات طويلة المدى في درجة الحرارة العالمية، والتي تشمل عدة عقود من الاحترار المتسارع.
وإذا نظرنا إلى العوامل الأخرى التي يسببها الإنسان مثل زيادة تركيزات الغازات الدفيئة، بجانب حوادث أخرى مثل الانفجارات البركانية، والنشاط الشمسي سيمكننا التعرف على حقيقة تغير درجات الحرارة.
ويقول الدكتور كارستن هوستين مؤلف الدراسة، "يمكننا الآن أن نقول بثقة أن العوامل البشرية مثل انبعاثات غازات الدفيئة والتلوث بالجسيمات، جنبًا إلى جنب مع التغيرات السنوية الناجمة عن ظاهرة طبيعية مثل الانفجارات البركانية، تكفي لشرح كل هذا التغير والارتفاع فى الحرارة ".
وحذر الدكتور فريدريك أوتو، مؤلف مشارك: إن الأخبار السيئة هي أنه لا يوجد شيء يحفظنا من ارتفاع درجات الحرارة، إذا فشلنا في خفض انبعاثات غازات الدفيئة بشكل كبير التى ينتجها البشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة