هل تعلم أن تغير المناخ يؤثر أيضا على صحة النظم الإيكولوجية للمياه العذبة في القطب الشمالي، فإن استمرار الاحترار يدفع إلى فقدان أنواع المياه الباردة الفريدة من نوعها في القطب الشمالي، وبالإضافة إلى ذلك، هناك احتمال متزايد لتكاثر البكتيريا الزرقاء السامة، وذلك وفقًا لتقرير حالة التنوع البيولوجي للمياه العذبة في القطب الشمالي.
ووفقا لما ذكره موقع "phys"، يقول داني تشون بونج لاو، مساعد باحث في قسم علوم البيئة والعلوم البيئية وأبحاث تأثير المناخ (CIRC) في جامعة أوميو، "إن نتائج التقرير مزعجة، فإن الاحترار العالمي يقلل من مساحة المنطقة التي يمكن اعتبارها منطقة القطب الشمالي".
كما أن النتيجة هي أن الأنواع الجنوبية تتحرك شمالًا وأن الأنواع التي تتحمل البرد تواجه خطر انقراض محلي محتمل عندما لا تستطيع التكيف أو التنافس على الموارد.
وقام الخبراء لأول مرة بتجميع قاعدة بيانات قطبية حول التنوع البيولوجي للمياه العذبة للحفاظ على مستوى المعرفة بهم محدثة بسهولة ومتاحة.
ويحدد التقرير أيضًا الجهود التي تبذلها بلدان القطب الشمالي والثغرات الموجودة في رصد العناصر الرئيسية للنظم الإيكولوجية في القطب الشمالي، مع إبراز ما يمكن للبلدان فعله لتحسين القدرة على اكتشاف التغيرات المهمة في المنطقة القطبية والإبلاغ عنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة