تاريخ الفبركة عند الإخوان من أيام حسن البنا.. لقاء وهمى جمع طه حسين ومؤسس التنظيم لتحسين صورة المرشد.. بثوا أكاذيب عن محاولة اغتيال عبد الناصر ووصفوها بالتمثيلية.. وأكذوبة "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" الأبرز

الجمعة، 24 مايو 2019 08:00 م
تاريخ الفبركة عند الإخوان من أيام حسن البنا.. لقاء وهمى جمع طه حسين ومؤسس التنظيم لتحسين صورة المرشد.. بثوا أكاذيب عن محاولة اغتيال عبد الناصر ووصفوها بالتمثيلية.. وأكذوبة "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" الأبرز الاخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن لجوء الإخوان إلى الفبركة والشائعات ونشر الأكاذيب وليد اللحظة وفبركة صور قديمة منذ عام 2014 على أساس أنها جديدة لخلق صورة لدى الرأى العام بأن الأمن المصرى يعتدى على طلاب أولى ثانوى.
 
بل يعود تاريخ الفبركة والأكاذيب إلى بداية نشأة الجماعة فى عهد مؤسسها حسن البنا، فالتنظيم لجأ منذ عقود عديدة إلى الأكاذيب والفبركة ضد كل خصومه ومحاولة إقناع أنصاره بتصديق هذه الفبركة للقصص الاتى يخترعونها للتحريض ضد مصر.
 
 

فبركة الإخوان لقاء جمع بين المرشد وطه حسين

 
 
لعل أبرز أكاذيب الإخوان هو شائعة اللقاء الذى زعمت الإخوان أنه حدث بين مؤسسها حسن البنا والأديب والمفكر طه حسين، فى محاولة منها لصنع صنع موهومة لحسن البنا، والذى ذكره الإخوان فى كتاب "الإخوان المسلمين.. أحداث صنعت التاريخ، حيث زعموا أنه عندما نشر طه حسين كتابه "مستقبل الثقافة في مصر"، انتقد حسن البنا الكتاب، حيث زعمت الجماعة أن الدكتور طه حسين طلب من أحد موظفي وزارة المعارف، أن يرتب له اجتماعاً مع حسن البنا في أيّ مكان، دون أن يكون معهما أحد، ووافق الشيخ حسن البنا، ورأى أن يكون الاجتماع في مكتبه بالوزارة، وتمَّ الاجتماع، وزعمت أن طه حسين أبلغ حسن البنا أنه استمع إلى محاضرة لحسن البنا، وما يكذب هذه الرواية هو أنه ليس هناك شهودا عليها إلا الإخوانى محمود عبد الحليم، حتى حسن البنا نفسه لم يذكرها فى مذكرات "الدعوة والداعية"، لينكشف زيف هذه الرواية.
 

التنظيم الخاص والعلاقة بالجماعات اليهودية

 
 
شائعة عدم علاقة التنظيم الخاص خلال إدارة عبد الرحمن السندى بالجماعات اليهودية بمصر خلال فترة الأربعينيات والمشاركة معهم فى حرق محالات، وهى الشائعات التى فندها ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان فى كتابه "سر المعبد 2"، حيث أكد الخرباوى أكاذيب التنظيم وكشف علاقة التنظيم الخاص بشبكة "لافون" الصهيونية وكيف استعانت هذه الشبكة الصهيونية بالإخوان فى حرق محلات وتدمير أسلحة المصريين.
 
شائعة عدم تورط الإخوان فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واعتبارهم بأنها كانت تمثيلية للتخلص من الجماعة، حيث حاول التنظيم تصوير حادثة محاولة اغتيال "عبد الناصر" بأنها ليست حقيقة، وأن الإخوان ليست متورطة فيها بل إنها مجرد تمثيلية من أجل القبض على قيادات الإخوان، إلا أن اعترافات محمود عبد اللطيف الإخوانى الذى أطلق الرصاص على عبد الناصر فى المنصة كشفت الأمور حيث اعترف بأنه أخذ الأوامر من الجماعة وبالتحديد من مرشد الإخوان حينها حسن الهضيبى وأكد فى اعترافاته أن الإخوان خدعوه.
 
 
شائعة الإخوان حول أنه تم تلفيق الاتهامات لسيد قطب لإعدامه وأنه لم يشكل تنظيما خاص، هذه الشائعة التى كذبها اللواء فؤاد علام، والذى لازم سيد قطب خلال اللحظات الأخيرة والذى أكد أن سيد قطب ندم على عدم تفجير القناطر الخيرية.
 
أبرز فبركات وأكاذيب الإخوان، هى مقولة حسن البنا التى قالها عقب اغتيال الإخوان للنقراشى باشا عندما قال "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين"، لمحاولة تبرئة الجماعة من جريمة اختيال النقراشى باشا إلا أن هذه الخديعة انكشفت بعد اعترافات المتهمين بانتمائهم للجماعة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة