تسببت السياسات العدائية التى تمارسها تركيا ضد المنطقة العربية فى تصدر هاشتاج "تركيا غير آمنه للسفر" موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" من جديد فى ظل دعوات من نشطاء خليجيين بمقاطعة السياحة التركية.
ولعل أبرز الإحصائيات التى كشفت حجم الجرائم الكبرى التى تشهدها تركيا وبالتحديد مدينة إسطنبول، أوضحت عدد الجرائم التى شهدتها تركيا حيث تضمنت أبرز الجرائم هجوم فى مدينة سوروتش أسفر عن سقوط 33 قتيلا ونحو 100 جريح من الأكراد، بجانب انفجاران قرب محطة القطارات الرئيسية فى العاصمة أنقرة، يوقعان أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى، وانفجار يهز منطقة المسلة المصرية بميدان السلطان أحمد وسط اسطنبول، مخلفا 10 قتلى و15 جريحا معظمهم من السياح الألمان، وتفجير سيارة مفخخة فى مقر للشرطة بمنطقة سينار قتل فيه 5 أشخاص وجرح العشرات، بالإضافة إلى تفجير بالقرب من مقر القوات المسلحة والبرلمان ومبان حكومية فى قلب العاصمة أنقرة، قتل فيه 28 شخصا وأصيب العشرات بجروح، ومقتل امرأتين هاجمتا حافلة للشرطة فى حى "بيرم باشا" (وسط إسطنبول) بقنبلة يدوية، بجانب تفجير وسط أنقرة خلف 37 قتيلا و125 جريحا، ومقتل 36 شخصا وإصابة العشرات بجروح فى هجوم نفذه 3 انتحاريين فى مطار أتاتورك الدولى فى اسطنبول.
فى هذا السياق قال الإعلامى السعودى على الراشد، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": من واجبنا الوطني عدم دعم بلد يعمل على الإساءة لرموز بلدنا بأي شكل وصورة، وكذلك استغلاله للمواطن السعودي منذ أن تحط قدمه إلى تركيا عليه.
وتابع الإعلامى السعودى: نعلم قدر الوعي الكبير للسائح السعودي وانه لا يدعم السياحه في بلد وان كانت جميله تسيء لقادتنا في السعودية .
من جانبه شن محمد مصطفى الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، هجوما حادا على رجب طيب اردوغان، مؤكدا أنه حول الدولة التركية إلى عزبة خاصة له وللإخوان.
وقال "مصطفى":"الذين يتصورون أن دولا كتركيا وإيران يمكنهما الإحلال محل الدور المصرى فى الإقليم، هؤلاء مخطئون .. لأنهما ـ تركيا، وإيران ـ ليستا دولا بالمعنى الحقيقى للدولة ذات الأثر السيادى فى محيطها، هما أشباه دول ينخر السوس فى عظامهما، وهما أضعف مما يصوره ويسوق له الإعلام الغربى بشأن دورهما".
وتابع :" بالأمس رأينا تركيا وقد مسكت لعقد من الزمان على حكم المتأسلمين دونما أن يتململ الشعب أو يعترض على مهزلة حكامه الذين أضاعوا هيبة البلاد .. ورأينا كيف تم إهانة جيش البلاد فى سابقة لم تحدث فى التاريخ، ولم يتحرك الشعب وهو يرى أردوغان يلقى بجام غضبه على من اشتبه به أو خالفه، فأوقف القانون وشرع فى حل مؤسسات الدولة ليحل محلها عصابة إخوانية تدير تركيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة