وثمن رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، دعم القيادة والحكومة والشعب الفرنسي لليمن والحكومة الشرعية، والذي يأتي مجسدا للعلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، معربا عن ثقته في دعم الأصدقاء الفرنسيين لخطط الحكومة لديمومة الخدمات الأساسية للمواطنين وتخفيف معاناتهم الإنسانية جراء الحرب وتبعاتها الثقيلة على كافة المستويات الاقتصادية والمعيشية والخدمية، بحسب "سبأ".
وجدد الدكتور معين عبدالملك، حرص الحكومة على السلام وحقن دماء اليمنيين، وما قدمته من تنازلات في سبيل ذلك يقابلها في كل مرة تعنت ورفض الطرف الآخر بتوجيهات من داعميه فى ايران التي كانت ولازالت سبب أساسي في كل هذا الدمار والخراب الذي لحق باليمن.
متطرقا الى ما حققته الحكومة من نجاحات على صعيد تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة فى الجوانب الأمنية والخدمية، والحاجة الملحة للإسناد الدولي من شركاء اليمن فى التنمية من الدول والمنظمات المانحة.
وأكد ان الحكومة لن تتهاون مع المحاولات الحوثية المستمرة للدفع بالاقتصاد الوطني نحو الانهيار، دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببت بها حربها ضد الشعب اليمنى منذ انقلابها على السلطة الشرعية، وستقوم بواجبها ومسؤوليتها في هذا الجانب مع مراعاة عدم تأثير ذلك على معيشة وحياة المواطنين في مختلف أنحاء البلاد.. مشددا على استمرار تنفيذ الإجراءات المتخذة لتجفيف منابع تمويل حرب الحوثيين على الشعب اليمني، بما فيها شحنات النفط الايرانية وغيرها.
وأشار إلى تعمد الحوثيين افشال مشاورات عمان مؤخرا حول الجوانب الاقتصادية، وإصرارهم على المضي في التسبب بمزيد من المعاناة الإنسانية لليمنيين وتعاملهم بتعنت ورفض لكل فرص السلام والحل السياسى.