سيرة نصر الدين جحا وقصائد الحلاج فى المجلس الأعلى للثقافة

الجمعة، 24 مايو 2019 03:30 م
سيرة نصر الدين جحا وقصائد الحلاج فى المجلس الأعلى للثقافة جانب من الندوة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، أمسية حكى وسط أجواء صوفية قدمتها مجموعة "دوم حكى".

شارك بالأمسية وأدراتها الكاتبة سحر نوح، والتى حكت طرائف وحكايات عن شخصية "نصر الدين جحا" أحد أغرب الشخصيات فى تاريخ الحكى والسرد، وأشارت إلى أن من يتدبر حكايات تلك الشخصية الدسمة العميقة سوف يلاحظ دون شك وجود مستويات مختلفة من الحكمة والتصوف وليس فقط الكوميديا والهزل،  وأكدت أن جحا بما نقل إلينا عنه أثبت أن الصوفية حركة عملية  عكس الشائع عنها إنها مرتبطة بالإنعزال والبعد عن الناس.

ثم ألقى الكاتب عمر سامح، عددًا من القصائد تعود للقرن الثانى عشر والثالث عشر الهجرى، وغرد قصائد للشاعر الصوفى الشهير "الحلاج" بدأها بقصيدة "والله ما طلعت شمس ولا غربت" ومجموعة من القصائد الأخرى التي نقل بها الحضور لأجواء من البهجة والصفاء، كما استعرض  بعض المعلومات عن هذا الشاعر الذى اختلف فى تصنيفه الكثير بداية من أسمه الذى قيل أنه سمى بالحلاج لأنه كان يتكلم بما يدور فى قلوب الناس فسمى "بحلاج القلوب "، وفى مقولة أخرى أنه سمى كذلك نسبة لمهنة والدة، ووصل الاختلاف عليه إلى تكفيره من قبل بعض الناس بما جاء على لسانه وفى بعض قصائده، إلى أن جاءت فئة أخرى وبرئته حتى وصلت أسراره وحكايته للوزير المقتدر بالله الخليفة العباسى.

ثم قامت الكاتبة رشا نشأت بإلقاء عددًا من المقاطع النثرية المحملة بالمناجاة والحب الصوفى والذوبان فى الطاعة سبيل الوصول والتقرب  إلى الله.

تأتي الأمسية ضمن نشاط المجلس الأعلى للثقافة وفاعلياته الرمضانية التى تتنقل بين جنبات المجلس والحديقة الثقافية بالسيدة زينب، والتى بدأت منذ 10 رمضان 15 مايو الجارى، ووتستمر حتى 25 رمضان 30 مايو الجارى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة