صفحة جديدة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك مثيرة للجدل، كسرت كل الأعراف والتقاليد المصرية والعربية باسم "صاحب للإيجار"، نشرت على صفحاتها بوستات خدمية لرواد الموقع مثل "رايحة خروجة حلوة مع صاحباتك اللى كلهم مرتبطين وعاوزة واحد على ذوقك يمثل إن هو مرتبط بيكى ليله كاملة كلمينا بس وهنجيبهولك"، وبوست آخر "لو إنت مطلقة أو عايشة لوحدك وعاوزة راجل يلف معاكى ويشترى هدوم العيد للعيال ويستحمل قرفك وقرف عيالك فى المشاوير دى كلها ويبقى معاه عربية كمان عشان تلفوا براحتكم كلمينا بس واحنا هنوفرهولك".
أثارت الفكرة جدلًا كبيرًا وكتبت إحدى رواد موقع فيس بوك أن الفكرة جيدًا جدًا وأنها تحتاج لمثل هذه الخدمات، فيما تسأل آخر "هل ستشعر معه بالأمان".
وكتبت فتاة أخرى على الفكرة ووصفاتها أنها قلة حياء، وطالب آخر بإغلاق الصفحة ومحاسبة القائمين عليها .
فيما سخر بعض رواد الموقع من هذه الصفحة التى تقدم خدمات تتنافى مع مجتمعنا المصرى، فكتبت إحدى المتابعات: أريد خدمة شاملة للمذاكرة والتمارين وإسكات الأطفال والغسيل، ولما أكون مخنوقة أخده قلمين"، وعلقت أخرى: "عاوزة واحد يغسل السجاجيد".
خدمة "صاحب للإيجار" أول من قام بها هم الصينيون بهدف نبيل وهو القضاء على الوحدة، ولأنه ليس هناك فكرة إيجابية ولا سلبية فى المطلق ولكن لكل شىء مزايا وعيوب، بحيث أن تناسب المجتمع الذى أطلقها، فهذه الفكرة لا تناسب مجتمعنا العربى والإسلامى، لذلك أثارت الكثير من الجدل بين رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك .
وقام بعض الصينيون الذين يعانون من الوحدة بستئجار شريك لهم ليستمتعوا معه بالأعياد والاحتفالات عبر سوق الشركاء المؤقتين، وقد ذكرت إحدى الصحف الصينية أن هذا السوق شهد نموًا كبيرًا خلال احتفال بالسنة الصينية الجديدة، وارتفعت أسعار الطلب إلى 50% عن العام الماضى.
وتعددت خدمات الشركاء المؤقتين فى الصين إلى رفع الأشياء الثقيلة، الطهى، إصلاح الملابس وغيرها من الخدمات، ويزداد سعر الإيجار إلى ما يقرب من 1000 يوان بما يعادل 145 دولارا أمريكيا هذا فى موسم الذروة، وينخفض السعر إلى 600 يوان أو 87 دولارا فى الأيام العادية، وهذا لا يناسب متوسط الدخل الشهرى للأسر الصينية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة