قتلت قوات الأمن فى الشطر الهندى من كشمير قائد إحدى الجماعات المسلحة، يدعى زاكير موسى، وهو موال لتنظيم القاعدة، مما أدى إلى خروج مظاهرات وأعمال عنف فى المنطقة التى تعانى من التمرد المسلح بحسب صور بثتها وكالة "رويترز".
وقتل موسى، زعيم جماعة أنصار غزوات الهند، بعدما حاصرته قوات الأمن، داخل منزل فى منطقة ترال بمقاطعة بولواما.
ووصف مسئولو الأمن موسى، بأنه "يتصدر قائمة المطلوبين" فى الهند، وقالت وسائل الإعلام المحلية الهندية إن مقتله يعتبر "أكبر نجاح" لقوات الأمن منذ مقتل زعيم آخر للمسلحين، كان يدعى برهان واني، والذى كان يحظى بشعبية بين الشباب فى الإقليم المنكوب بالإضطرابات، كان موسى معروفا باستخدام الدعاية للخلافة الإسلامية فى كشير والهند.
وجاء فى تغريدة لفيلق تشينار بالجيش الهندى على موقع "تويتر" اليوم الجمعة: "تأكيدا للتحرك نحو تطهير كشمير من الارهاب، تم استهداف القيادة الإرهابية بنجاح فى ترال. جرى تحييد قائد جماعة أنصار غزوات الهند".
وذكرت شبكة تليفزيون "إن دى تى في" أن القوات الهندية قتلت 16 مسلحا خلال الثمانية عشر يوما الماضية، وشارك الآلاف فى تشييع جثمان المسلح المقتول بقرية أسلافه فى ترال عصر اليوم، رغم القيود والأمطار.
وأثار مقتل موسى احتجاجات عشوائية فى العديد من الأماكن فى وادى كشمير بما فى ذلك العاصمة سريناجار، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
يشار إلى أن موسى، 25 عاما، لم يكمل دراسة الهندسة وانضم إلى الجماعات المتشددة فى عام 2013. وكان قريبا من واني، والذى أدى مقتله إلى فترة من عدم الاستقرار أدوت بحياة أكثر من مئة مدني. وترك موسى جماعة حزب المجاهدين للانضمام إلى جماعة أنصار غزوات الهند الموالية للقاعدة.
وأصدرت الإدارة المحلية أوامر بإغلاق جميع المؤسسات التعليمية اليوم الجمعة وتعليق خدمات الانترنت فى الإقليم للحيلولة دون اندلاع أعمال عنف.
اطلاق الغاز المسيل للدموع فى كشمير
اعمال عنف فى كشمير
أعمال عنف فى كشمير
الاحتجاجات فى كشيمير
جانب من الاحتجاجات بكشمير
جانب من العنف فى كشمير
حتجاجات وأعمال عنف فى كشمير
شخص يسير بطفلته فى كشمير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة