تشهد شوارع مدينة العريش ومتاجرها بشمال سيناء، حركة لا تنقطع فى شهر رمضان تأكيدا من أهالى أرض الفيروز أنهم أقوى من أهل الشر ، ويعتبر شارع وسط مدينة العريش، هو الشريان الحيوى للمدينة الذى تبدأ فيه الحركة مبكرا وتبلغ ذروتها ليلا، ويصل إليه ويمر على أرصفته المئات من الأسر والشباب والأطفال.
وقال محمد عيد، أحد أصحاب محلات البقالة فى هذا الشارع، إن أهالى العريش يعتبرون أن وسط المدينة هو قلبها النابض، فهو بالنسبة للأهالى السوق والمتنزه والمتنفس، تخرج إليه العوائل والأسر لتقضى حاجتها من التسوق.
وأضاف محمد ياسر، أنه جاء من حى المساعيد غرب العريش، ورغم تكلفة التنقل فى سيارت الأجرة المخصوص التى ارتفعت لنحو 30 جنيها، إلا أنه حرص هو وزوجته وبناته الثلاث على زيارة وسط مدينة العريش خلال شهر رمضان لشراء مستلزمات العيد من حلويات وأدوات ، فضلا عن ملابس العيد لكل أفراد الأسرة.
وتابع الحديث الشاب "محمد حسنى"، بقوله إن الفكرة المأخوذة عن مدينة العريش أنها مدينة معزولة وصغيرة، والعكس تماما فهنا نجد محلات تبيع أحدث ماركات الملابس، فضلا عن كافيهات ترتادها الأسر والشباب وتقدم خدمات لكل المستويات ، مضيفا أنه بعد مرور نصف شهر رمضان يصبح صعب السير فى شوارع وسط مدينة العريش ليلا بسبب الزحام الشديد .
بدوره قال فتحى راشد أبو حمدة ، وكيل وزارة التموين بشمال سيناء، إن معدلات التسوق فى المحلات بشهر رمضان تتضاعف، وتفرض مديرية التموين بتعاون مع الصحة والجهات الأمنية، رقابة صارمة على الأسواق وينتشر المفتشين فى كل موقع ، مضيفا تخفيفا على الأهالى لا يزال معرض سوبر ماركت أهلا رمضان ، قائما وسط مدينة العريش، وأصبح من منافذ التسوق المهمة فى المدينة، إضافة لأسواق الرفاعى وسوق السمك والمحاسنة والأسواق فى الأحياء المختلفة.
فيما أكد مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء، إن هناك خطة أمنية محكمة تنفذها قوات الأمن وسط مدينة العريش، وأن هناك أكمنة ثابتة وأخرى متحركة وحواجز أمنية لتأمين الأهالى بشكل تام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة