كيف يساعد بروتوكول الشركة المتحدة والهيئة الوطنية للإعلام فى تطوير ماسبيرو؟.. يقضى على عمليات الفوضى والقرصنة وضياع الحقوق.. يحقق عوائد مادية لصالح التليفزيون لمواجهة ديونه.. وWatch It فكرة مصرية خالصة

السبت، 25 مايو 2019 08:11 م
كيف يساعد بروتوكول الشركة المتحدة والهيئة الوطنية للإعلام فى تطوير ماسبيرو؟.. يقضى على عمليات الفوضى والقرصنة وضياع الحقوق.. يحقق عوائد مادية لصالح التليفزيون لمواجهة ديونه.. وWatch It فكرة مصرية خالصة ماسبيرو وWatch It
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى التليفزيون المصرى من أزمة الديون المتراكمة، إلى جانب قرصنة محتواه الدرامى وبالتالى لابد من الحفاظ على هذا التراث والتفكير فى طريقة تضمن إيجاد عوائد لمواجهة تلك الديون، وحقيقة الأمر أننا نعيش فى حالة فوضى إعلامية ومحاولات قرصنة مستمرة على الأعمال الفكرية والأدبية، وهو ما يزيد من أهمية الحفاظ على تراث التليفزيون المصرى وبحث إمكانية الاستثمار فيه بما يضمن الاهتمام به وتحقيق عوائد اقتصادية.
 

من هنا جاء البروتوكول الذى جرى بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة تامر مرسى والمالكة لمجموعة إعلام المصريين ومجموعة دى ميديا الإعلامية، والتليفزيون المصرى وتحديداً الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، كخطوة مهمة نحو الحفاظ على تراث ماسبيرو، خاصة أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية هى شركة مصرية خالصة ولا تنتمى لدولة خارج مصر.
 

ولكن رغم هذا البروتوكول الذى يعود بالنفع على ماسبيرو ويحقق مكاسب للتليفزيون المصرى الذى يعانى من تفاقم الديون، إلا أننا نجد بعض الشعراء والمثقفين وعلى رأسهم أيمن بهجت قمر وعمر طاهر، يخرجون ليعترضوا دون أسباب منطقية، بل إنهم لم ينتفضوا فى مواقف مشابهة، فلم نسمع لهم صوتًا عندما جرى بيع تراث ماسبيرو إلى إحدى القنوات الخليجية شهيرة، بل التزما الصمت ولكن على العكس عندما كان الأمر مع شركة مصرية نجدهم يستعينون بصفحاتهم الرسمية من أجل تشويه هذا البروتوكول.
 

مراقبون أكدوا أن هذا البروتوكول هو الأوفق والأنسب للحفاظ على تراث ماسبيرو، وكذلك يحقق مكاسب للتليفزيون المصرى، لافتين إلى أن المنصة الرقمية الجديدة Watch It، هى فكرة مصرية خالصة، تهدف أساساً إلى حماية التراث القومى المتمثل فى الحقوق الرقمية التى طالما تم انتهاكها على مواقع إعلانية لا تعود بالنفع على أصحاب الحقوق، مثل التليفزيون المصرى.
 

وأشار المراقبون، إلى أن هذه الخطوة ستساهم فى إنهاء عمليات الفوضى والقرصنة وضياع حقوق ماسبيرو التى تعتبر حقوقًا للشعب المصرى كله، والحفاظ على التراث المصرى النادر، فمكتبة التليفزيون المصرى تحوى مئات الآلاف من الأعمال السينمائية والدرامية والبرامجية التليفزيونية منها والإذاعية، وكانت فى أشد الحاجة لإعادة عرضها والحفاظ عليها.
 

الذين يهاجمون هذا البروتوكول الموقع، نسوا أو تناسوا أن ماسبيرو ظل لسنوات طوال يعانى من إهدار لبعض مواده التراثية الضخمة، سواء الدرامية والبرامجية والإذاعية، وتعدد طرق سرقتها، والقرصنة، خاصة مع التقدم الكبير فى التكنولوجيا ولجوء الكثيرين إلى القرصنة والاستيلاء على إبداعات رواد صناع الأعمال الدرامية والسينمائية والبرامجية الإذاعية منها والتليفزيونية، وهو ما ظهر خلال الفترة الأخيرة، ولكن حينما حان الوقت للحفاظ على ذلك الإرث الضخم، وإتاحته من جديد للجمهور عبر المنصة الرقمية الجديدة Watch It ظهر أعضاء حزب "لا" دون أن يكون لديهم مبررات مقنعة، اللهم إلا غضبهم لأن القراصنة لن يكون لهم مستقبل.
 

الهدف من هذا البروتوكول هو الحفاظ على هذا التراث، بل أيضًا يمتد دور البروتوكول إلى العمل على تحقيق عوائد مادية لصالح التليفزيون المصرى بدلاً من النشر على مواقع إعلانية لا تحقق مُقابلاً يذكر، أو تركها لمغتصبى المحتوى على الإنترنت، ومع زيادة عدد المشتركين على المنصة تكون تلك العوائد مصدرًا أساسيًا من مصادر دخل التليفزيون المصرى، التى تزداد ديونه وبالتالى يستعين بهذه المكاسب التى سيجرى تحقيقها فى مواجهة تلك الديون.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة