ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على انتخابات البرلمان الأوروبى فى فرنسا.
وقالت إن حملة الانتخابات الأوروبية فى فرنسا حددها الرئيس إيمانويل ماكرون، بأنها صراع وجودى بين التقدميين المؤيدين لأوروبا والقوميين المتطرفين من اليمين المتطرف، ولكن يبدو أن حقوق المرأة أصبحت أحدث ساحة للوسطيين في محاولة لإقناع ملايين الممتنعين عن التصويت.
وحذرت الوزيرة الفرنسية السابقة ناتالي لويسو التى تقود حملة ماكرون الأوروبية الناخبات من أن صعود اليمين المتطرف يهدد حقوقهن الأساسية، وقالت "النساء يصوتن أقل من الرجال في الانتخابات الأوروبية"، مؤكدة أن المخاطر لم تكن أبدًا أعلى من ذلك.
ويهيمن على معركة الانتخابات الأوروبية في فرنسا صراع القوى المحلي بين معسكر ماكرون الوسطي وحزب مارين لوبان الوطنى اليمينى المتطرف.
وأوضحت الصحيفة أنه لم يحدث قط من قبل أن تكون الحملة الانتخابية الأوروبية بمثابة مسابقة شخصية بين خصوم الرئاسة السابقين مثل هذه الحملة. كلاهما يتنافس على المركز الأول فى استطلاعات الرأى بنسبة 22 ٪ مع أقصى اليمين فى الآونة الأخيرة. لكن الامتناع عن التصويت قد يصل إلى 60٪ ولا يزال جزء كبير من الناخبين لم يحسم أمره بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة