لم تكن مجرد رؤية وحلم جميل فى ليلة صيف حين انطلقت صيحة تنفيذ كل ما تحتاجه أمم أفريقيا "2019" بمصر، وتحديدًا وهى تجمع 24 منتخبًا لأول مرة، منذ نشأتها فى العام 1957 من القرن الماضى.
الأحلام كانت تتمثل فى إنتاج أحدث من كأس العالم 2018.. مونديال روسيا. البداية قرعة بإحداث تكنولوجى، ومن ثم إعادة صياغة صورة الحضارة المصرية.. مع استشراق الحاضر والإفصاح عن المستقبل بخبرات أهل الخبرة، وقوة الشباب.
عن الملاعب حدثوا ولا حرج وانتظروا الأفضل فى 6 ستادات رئيسية + ملاعب تدريب وشبكة مواصلات، ومراسم لكبار الضيوف، كل هذا فى ظل مقولة "أحدث نسخة.
هناك أيضًا ترتيب الدخول للمباريات والحصول على مكان دون عناء، وبعيدًا عن استغلال المواطن المصرى صاحب كل حق حصرى فى تأمين البهجة له ولاسرته اذا كان فى خانة الحالة الاجتماعية "يعول"!.
"fan id" نموذج تعريف الجمهور، ثم العمل عليها بصورة أكثر تأمينًا مما حدث حتى فى مونديال 2018.. آى والله كدة!.
تذكرتك عزيزى المصرى ستتسلمها عبر "تذكرتى"،ممنهجة ومؤمنة، وسينقل جزء إلى من سينظم بعدنا قاريا ودوليا وستروا هذا التجديد حين تبدأ التذاكر فى لتواجد بين أيديكن.
حدث كل هذا فى أيام لا ترقى إلى اكثر من نصف العام. تخيلوا من يقع عليه عبء التنظيم كما حدث مع الكاميرون يكون لديه فسحة من الوقت قرابة التى 3 سنوات لكن المصريين عملوها فى أقل من 6 شهور، راجعوا التواريخ.
الآن تذكرتك مسئولية مشتركة بينك وبين اللجنة المنظمة، والملف كله بأدق التفاصيل يتابع من اهل الخبرة، والمطورون المصريون فى مجالات شتى.
هنا يجب الإفصاح عن الأغلب الأعم من الكواليس التى ستكون أمام عيون العالم وهو يتابع المونديال الأفريقى بآيدى مصرية.
الحديث يطول عن تحديث النبية كاملة وإعطاء كل المساحات لضيوف مصر جماهيرنا كانوا، أو إعلام بكل فروعه لكننا يجب أن نسعد بوجود أحدث طراز من حجز التذاكر وربط الضيوف بشبكة كاملة للمعلومات لتتجول جماهير الكرة وضيوف مصر من كل القارات فى مدننا دون عناء.
العاملون عليها قدموا نسخة حديثة جدا تجعلنا نعيد التفكير كثيرا فى كيفية تحويل الحلم أى حلم إلى واقع، بشرط التزام المعايير وهو المطلب الوحيد الذى أكدته الدولة المصرية على اللجنة المنظمة.
لعل هذا ما يدفعنى إلى تذكيركم أعزاءنا القراء بالعودة سريعا إلى "سيستم" تذكرتك حين تحب أن تصدق أن الحلم الحقيقى يسهل تنفيذه فى بلادك، مصر الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة