فى 26 مايو 1954، وقع أحد أهم الاكتشافات المصرية فى القرن العشرين، فقد تم العثور على سفينة خوفو khufu ship "مراكب الشمس"، وذلك عند قاعدة الهرم الأكبر، على يد عالم الآثار المصرى كمال الملاخ، والسوم يحتفى مؤشر جوجل بذكرى هذا الاكتشاف المهم.
وسفينة خوفو khufu ship مركب جنائزية صنعت منذ 5000 سنة وبالتحديد عام 2800 ق م، وهى عبارة عن مراكب خشبية صنعت من خشب الأرز وتم العثور عليها مفككة الأجزاء، وكانت تضع عليها جثث الملوك، وقت المراسم الجنائزية، وتطلق على المركبة الأولى مركب خوفو.
وعثر فى محيط الهرم الأكبر على 7 حفر خمسة منها تتبع هرم خوفو واثنتان تتبعان أهرام الملكات، وقد وجدت حفرتا مراكب الشمس جنوب هرم خوفو فى حالة جيدة ومغلقة.
وهذه السفن كانت تستخدم فى مصر القديمة للذهاب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة، وتروى أسطورة رع أنه يكون طفلاً عن شروق الشمس (خبرى)، ثم رجلاً كاملاً ظهرا (رع)، ثم عجوزًا فى المساء (أتوم)، يركب مركبين - حسب عقيدة الفراعنة - وهى مراكب رع الذى هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو فى السماء، ثم يختفى عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوى خلال الليل.
وقد اكتشف عالم الآثار المصرى كمال الملاخ فى عام 1954 الحفرتين الجنوبيتين، وأخرجت من الحفرة الشرقية أجزاء مركب الشمس وأعيد تركيبها من خبراء مصريين، فى عملية استمرت نحو 10 سنوات، وأما الحفرة الثانية فقد فحصت فى عام 1987، وتبين أنها تحوى أجزاء مركب شمس كاملة مفككة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة