أكد المجلس العسكري الانتقالي بالسودان أنه لم يتصل بقوى الحرية والتغيير ولم يدعُ إلى استئناف التفاوض، كما أنه لم يتم الاتفاق على تشكيل المجلس السيادي حتى الآن.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الفريق شمس الدين كباشي - في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية اليوم،الأحد، إن المجلس لم يتفق على مقترح (٥+٥) بالمجلس السيادي والرئاسة الدورية بين العسكريين والمدنيين.
يشار إلى أن المفاوضات السودانية تعثرت مؤخرا بين المجلس الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير حول الرئاسة ونسب التمثيل في المجلس السيادي.
وفي ذات السياق، أكد كباشي، خلال محاضرة لضباط وضباط صف وجنود منطقة أم درمان العسكرية، أن القوات المسلحة انحازت للشعب بهدف إزالة النظام الذي أسس للظلم وعدم المساواة.
وأضاف الفريق كباشي أن القوات المسلحة عملت مع قوى إعلان الحرية والتغيير كشريك أصيل في عمليات تفاوض شهدت مواقف متعددة، مشددا على عدم رغبة المجلس الانتقالي في الحكم.
وقال كباشي: "عملنا مع قوى إعلان الحرية والتغيير كشريك أصيل في عمليات تفاوض شهدت مواقف متعددة مؤكدين تماسك المجلس ووقفته من أجل أمن وسلامة السودان دون الرغبة في الحكم ولكن نظرا لدقة المرحلة التي تمر بها البلاد وبعض المهددات فإن المجلس العسكري يمثل القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بوصفه الضامن الرئيس لاستقرار البلاد".
وتابع: "لقد ظل المجلس بلجانه المختلفة يؤدي ما عليه في مجال الخدمات الأمر الذي أدى لاستقرار الخدمات الأساسية والضرورية في كل أرجاء البلاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة