قال رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى إن ميزانية 2019 هى بداية "طريق طويل" وتظهر أن لبنان مصر على معالجة الهدر فى القطاع العام.
جاءت تصريحات الحريرى بعد انتهاء حكومته من مفاوضات مطولة بشأن خطة الميزانية التى وافقت عليها الحكومة يوم الجمعة، وتخفض العجز إلى 7.5 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالى من 11.5% فى 2018. وينظر إلى الميزانية على أنها اختبار حيوى لتصميم الحكومة على تدشين إصلاحات تأجلت لسنوات في بلد يعانى من الفساد والهدر.
وقال الحريرى على مأدبة إفطار رمضانى أمس السبت "موازنة 2019، ليست نهاية المطاف. هذه الموازنة بداية لطريق طويل، قررنا أن نسير فيه، حتى يصل الاقتصاد اللبنانى إلى بر الأمان".
والقطاع العام المتضخم فى لبنان هو أكبر بنود الإنفاق الحكومى، يليه خدمة دين عام يعادل حوالى 150% من الناتج المحلى الإجمالى، وهو أحد أكبر أعباء الدين العام في العالم.
وأضاف "موازنة 2019 هي تقريبا بداية مسار لاستكمال ما سنقوم به في الأعوام 2020 و2021 و2022 و2023"، وفقا لنص تصريحاته التي أرسلها مكتبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة