تخوض روسيا صراعا دائما مع الطبيعة، اعتادت أن تناوره وتحاول ترويضه وفق الإمكانات المتاحة، لكنها مؤخرا قطعت شوطا واسعا على طريق الترويض، وحققت قفزة كبيرة فى التغلب على المناخ القطبى.
الخطوة الروسية المهمة تمثلت فى تدشين مسار لصناعة السفن كاسحة الجليد النووية، فى حوض بطرسبورج، وذلك فى إطار خطة الحكومة الروسية لإطلاق ممر الشمال عبر الدائرة القطبية المتجمدة، بما يسهم فى تقصير طرق الملاحة فى العالم.
ومن المقرر أن تصبح الكاسحة "أورال" ثالث كاسحة من جيلها، ومن المتوقع أن تبرم الحكومة الروسية عقدًا مع المؤسسات والمصانع الوطنية الرائدة فى المجال لبناء كاسحتين إضافيتين من النوع نفسه حتى نهاية العام الجارى، وذلك بحسب فيديو عرضته قناة "روسيا اليوم".
يُذكر أن روسيا قد بدأت صناعة السفن كاسحة الجليد منذ العام 2016، وفى إطار التطوير الكبير فى تلك الصناعة المهمة، كشفت مؤخرا عن الجيل الجديد من تلك السفن القوية خلال العام الجارى.