مجموعة من الشخصيات وثيقة الصلة بالإدارة الأمريكية، يستخدمهم نظام تميم بن حمد فى الضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب، من أجل خدمة مصالحه الشخصية، حيث سعى نظام تميم بن حمد عبر هؤلاء الأشخاص إلى التأثير على قرار ترامب فيما يتعلق باختيار سفير واشنطن لدى الدوحة.
وأكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن النظام القطرى ومن خلال جماعات الضغط التى يقدم لها ملايين الدولارات رشاوى، من أجل خدمة مصالحه، دفع ترامب فى وقت سابق من هذا العام، إلى التراجع عن ترشيح دبلوماسى كان من المقرر أن يصبح سفيرا لأمريكا فى الدوحة، ليتم ترشيح عضو سابق فى الكونجرس بدلا منه.
وشدد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الدبلوماسية الأمريكية التى كان من المقرر أن تتولى منصب سفيرة واشنطن لدى الدوحة مارى كاثرين، جرى استبدال ترشيحها خلال شهر يناير الماضي، ليصبح المرشح لهذا المنصب العضو السابق فى الكونجرس عن ولاية فرجينيا سكوت تايلور، بعد ضغوط من جماعات اللوبى القطرى.
وتابع:"هذه الواقعة، كشفت عن حجم المؤامرات التى ينفذها نظام تميم بن حمد، من خلال السعى إلى الضغط عبر أدواته الإعلامية والشخصيات البارزة، حتى يحقق مصالحه الشخصية، من خلال تقريب الشخصيات الداعمة له ولسياساته الداعمة للإرهاب والتخريب".
https://www.youtube.com/watch?v=dw00M15MztA
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة