أكرم القصاص - علا الشافعي

فالفيردى عن مستقبله مع برشلونة: ليس لدى ما أقوله

الأحد، 26 مايو 2019 10:45 ص
فالفيردى عن مستقبله مع برشلونة: ليس لدى ما أقوله فالفيردى مدرب برشلونة
كتب إسلام مسعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق إرنستو فالفيردى، المدير الفني لفريق برشلونة الإسبانى، على مستقبله بعد خسارة لقب كأس ملك إسبانيا أثر الهزيمة أمام فالنسيا 2-1 فى المباراة التى جمعت الطرفين مساء أمس، السبت، بملعب "بينتو فيامارين".

وقال مدرب برشلونة، فى تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو"الكتالونية، "قبل شهر احتفلنا بلقب الليجا، وكنا نطمح لتحقيق الثلاثية، خلقنا هذا الطموح ولم نصل إليه".

وأضاف فالفيردى، "إذا أعطيتنى الاختيار بين الخسارة فى النهائى أو الخسارة فى الدور ربع النهائى، فإننى أفضل أن أسقط فى النهائي".

كما أعرب أرنستو فالفيردى، مدرب برشلونة، عن شعوره بالقوة الكافية للاستمرار مع برشلونة، قائلاً، "المدربون مستعدون دائمًا لتغيير الأمور، أنا بخير، أعلم أن الخسارة فى هذا النادى أمر صعب للمدرب، لأنه دائمًا يتحمل تلك المسئولية، لكن عليك أن تتحمل ذلك، كان لدينا توقعات كبيرة لقد وصلنا للنهائي ولكن لم نستطع إكمال المهمة".

وحول المباراة أمام فالنسيا قال فالفيردى، "لقد كانت مباراة غريبة، لقد عاقبونا بالتسجيل، كانوا دقيقين للغاية، ونحن لم نتمكن من تسجيل فرصنا، وواجهنا مشكلة في تخطى خطوطهم".

وتابع: "الهدف الأول جاء من خسارة كرة منا، والثاني من مرتدة، لقد سيطرنا على المباراة على الرغم من أننا نفتقر إلى الشرارة، فقد تعافينا جيدا، ولكن من المرتدات يمكن ان يسجل في مرماك دائماً.. ومن يقول أننا خسرنا بسبب مباراة ليفربول، أو لأننا مجهدين هو مخطئ، نحن خسرنا هكذا ببساطة، هنا طلب كبير، الكل يريد الفوز بالالقاب، وقد جربنا ذلك".

وعن مستقبله مع فريق برشلونة أجاب فالفيردى، :"ليس لدي ما أقوله.. لقد قدمنا كل شيء، لم نستسلم ونخسر المباراة في أي وقت، بين الشوطين قلت للاعبين انه في المباراتين ضد فالنسيا هذا الموسم، كنا ايضا متأخرين في النتيجة لكن الأمور خرجت عن السيطرة في النهاية".

إختتم فالفيردى تصريحاته قائلاً: "أنا بخير، وكمدرب عندما أخسر يكون لدي دافع الانتقام، وأن يكون أمامي تحدٍ جديد".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة