مازالت عودة الثنائى وليد سليمان وعبد الله السعيد لقائمة المنتخب الوطنى الأول تشغل اهتمام الكثيرين فى الشارع الكروى المصرى كله لأن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة المكسيكى أجيرى أكد حينما خاض أكثر من مباراة بدون هذا الثنائى أنه يرغب فى النزول بمعدل أعمار المنتخب الأول فى الفترة المقبلة.
الوسط الكروى فوجئ بضم وليد سليمان صانع العاب الاهلى وعبد الله السعيد نجم بيراميدز لقائمة المنتخب الوطنى الأولية إستعداداً لمنافسات بطولة أمم أفريقيا التى تنطلق يوم 21 يونيو المقبل بمصر.
ورغم أن الثنائى سليمان والسعيد من نجوم الدورى وأن هناك إقتناع تام بعودتهما للمنتخب الأول إلا أن هناك من يرى أيضاً أن العودة مفاجئة وغريبة فى الوقت نفسه، لأن أجيرى سبق وأعلن أن سليمان والسعيد ومعهما أحمد فتحى بمثابة "عواجيز" ولا يمكن ضمّهما للمنتخب فى المرحلة التى يبنى فيها جيل جديد قوامه الشباب.
أجيرى تراجع وقرر ضم السعيد وسليمان فيما واصل إستبعاد أحمد فتحى ، وعلّق المدير الفنى للمنتخب على ضم السعيد وسليمان ، قائلاً: إقامة كأس الأمم الإفريقية بمصر دفعه إلى الاستعانة بالمخضرمين فى الدورى المصرى ويأتى فى مقدمتهم سليمان وعبد الله السعيد.
وتابع أجيري: "عندما توليت المهمة، قررت النزول بمعدل الأعمار سريعا استعدادا لكأس العالم 2022، لكن استضافة البطولة على أرض مصر جعلتنى أتراجع وأُقرر الاعتماد على لاعبين أصحاب خبرة يحتملون الضغط الجماهيرى أمثال السعيد وسليمان.
