تناولت مقالات صحف الخليج، العديد من القضايا كان أبرزها نهاية ماى قد تتسبب فى أزمة فكر وتحديد هوية.
نايف الجهنى: إيران ولهيب "الكارما" الحارق
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، إن من أسرار انطفاء الكثير من الحضارات وتلاشى فرصها للاستمرار، وصولها إلى حالة من التأليه لذاتها ورموزها والعياذ بالله، وأنها فوق المستوى البشرى، وهذا من أخطر قوانين الكارما وأسرعها تحققا، فحالة التعجرف الحضارى التى توصل إلى هذا الشعور، هى الأداة التى ستقوم بقطع العلاقة بين هذه الحضارة وبين البقاء، وهذا ما يحدث الآن مع إيران.
إياد أبو شقرا: نهاية ماى... مؤشر إلى أزمة فكر وتحديد هوية
أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، أنه قد يتذكر البريطانيون، وغير البريطانيين، منظر تيريزا ماى وهى تعلن استقالتها من منصبها دامعة العينين أكثر من أى صورة لها خلال سنوات حكمها الثلاث.
السياسية التى تولت حكم بريطانيا منذ 13 يوليو 2016، وباتت ثانى امرأة تتولى المنصب بعد مارجريت تاتشر، لم تمض فترة مريحة فى السلطة، كما يصعب أن تقيم تجربتها معها بإيجابية.
عبدالله بن بجاد العتيبى: مواجهة إيران... بحرب أم من دونها
ألقى الكاتب الضوء فى مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط، على أن إيران ليست دولة نووية ولكنها دولة تطمح إلى ذلك لتحقيق أهدافها وغاياتها الطائفية، ولتحقيق أحلامها الإمبراطورية التوسعية التى تحقق لها النفوذ وبسط الهيمنة فى دول جوارها فى آسيا والمنطقة العربية، وتساءل، بعد أن حققت طهران طموحات التوسع والنفوذ فى 4 عواصم عربية هى بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء بلا سلاح نووى، وقد أدى بها ذلك للحصول على الاتفاق النووى فى عهد أوباما، فكيف ستصنع حين تحصل عليه؟ وهذا سؤال يواجه إدارة الرئيس ترامب.
وللإجابة عن هذا السؤال تبنت إدارة الرئيس ترمب استراتيجية واضحة تجاه النظام الإيرانى، لا تقتصر فقط على السلاح النووى، بل على مجمل السياسات والاستراتيجيات التى يتبناها النظام الإيرانى على مدى 4 عقود.
على جرادات: الخطة الأمريكية والمراجعة المطلوبة
قال الكاتب فى مقالة المنشور بصحيفة الخليج الإماراتية، إن كانت معادلة "الأرض مقابل السلام" هى عماد المشروع الأمريكي لتسوية الصراع العربى- "الإسرائيلي"، وجوهره القضية الفلسطينية. وعلى أمل تحقيق هذه المعادلة وافقت الأطراف العربية، ومنها الفلسطينى، عام 1991، على المشاركة فى "مؤتمر مدريد للسلام"، برعاية الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتى الآيل للتفكك آنذاك، ثم الانخراط فى "مسارات" منفصلة من المفاوضات الثنائية المباشرة. وعلى "المسار" الفلسطينى تحولت رعاية المفاوضات إلى "الرباعية الدولية": الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي وهيئة الأمم، ، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن شيء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة