تتفاقم الأزمة الاقتصادية فى تركيا بسبب سياسات رجب طيب أردوغان، خاصة فى ظل التراجع الكبير فى قيمة الليرة التركية، وتزايد معدل البطالة، ليعانى ما يقترب من 64 مليون مواطن من الجوع وفقا لتقرير حديثه نشرته المعارضة التركية، وتأتى الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها تركيا فى ظل استمرار الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها تركيا بسبب الإجراءات الاقتصادية الفاشلة التى يتبعها الرئيس التركى.
وسلطت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية الضوء على الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها بلادها حاليا، مؤكدة أن حزب العدالة والتنمية حين تولى حكم تركيا فى 2002 كان سعر الدولار يبلغ ليرتين ونصف فى حين تجاوز سعره اليوم 6 ليرات إلى جانب أن الحزب الحاكم فرض زيادات فى أسعار البنزين أدت إلى ارتفاع سعر اللتر من 1.66 ليرة إلى 7.20 ليرة.
وأكدت الصحيفة فى تقرير لها، أن أسعار السلع الغذائية ارتفعت بنسبة 407% وأسعار العقارات ارتفعت بنسبة 432% والمواصلات بنسبة 309% فى حين احتلت تركيا المرتبة رقم 64 عالميا فى التضخم، كما لفت التقرير إلى أن معدلات البطالة زادت بشكل كبير، إذ ارتفع عدد العاطلين عن العمل من 2.2 مليون عاطل إلى 4.74 مليون عاطل طبقا للتقارير الرسمية أما تقارير المعارضة تؤكد وصول عدد العاطلين إلى 8 مليون عاطل فى كارثة حقيقية ضربت تركيا نتيجة سياسات أردوغان.
وأوضح التقرير، أن 16 مليون مواطنا يعانون من الفقر المدقع كما أن 48 مليون مواطن يعانون من الفقر أى أن 64 مليون شخص يعانون من الجوع، كما لفت التقرير إلى أن الحكومة الحالية تولت واقتصاد تركيا كان يحتل المرتبة رقم 16 على العالم أما الآن فتراجعت تركيا للمرتبة رقم 20 عالميا.
من جانبه أعلن رئيس شعبة اتحاد غرف المهندسين والمعماريين التركى فى إسطنبول، أحمد أتاليك، أن المساحات الزراعية فى تركيا تراجعت بنحو 3 مليون و400 ألف هكتار لتفقد 8.3 % من إجماليها خلال ستة عشر عامًا الأخيرة، لافتا إلى أن القوة الشرائية للمزارع تتراجع سنويًا، وهو ما ينعكس على مجالات الإنتاج، مفيدًا أن الأشخاص الذين يعتمدون على الزراعة فى توفير لقمة العيش يتراجعون عن الإنتاج لعدم تحقيقهم دخلاً يذكر بجانب ارتفاع التكاليف.
رئيس شعبة اتحاد غرف المهندسين والمعماريين التركى فى إسطنبول، لفت إلى أن نصيب الفرد التركى من المنتجات الزراعية المهمة، تراجع بشكل كبير وفى مقدمتها القمح والعدس والحمص والشعير بالمساحات الزراعية المتقلصة، كما تطرق إلى الإجراءات الواجب اتخاذها فى هذا الصدد، موضحا أن تسجيل الحبوب الخسارة الأكبر فى مساحات زراعة الخضروات والنباتات الأخرى، وتشكيل القمح والشعير 91 % من هذه المساحات، مفيدًا أن مساحة زراعة القمح تراجعت بنحو مليونى هكتار بينما تراجعت مساحة زراعة الشعير بنحو مليون هكتار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة