معلومة من مصدر سرى وردت للنقيب أحمد صلاح المسلمى معاون مباحث مركز شرطة بلبيس بالشرقية تحدد مكان تواجد المتهم "أ.م" عامل بشركة مياه، المتورط فى قضية سرقة، على الفور اتخذ النقيب المسلمى الإجراءات القانونية اللازمة، واصطحب قوة أمنية لاستهدف المتهم بقرية بنى عليم التابعة لمركز بلبيس.
فور وصول القوة الأمنية، حاول المتهم الهرب، إلا أن النقيب المسلمى بدأ فى مطاردته ومنعه من الفرار، ليتدخل إبن المتهم "عمرو" البالغ من العمر 18 سنة، فى محاولة لمساعدة والده على الفرار، ثم يعترض طريق الضابط ممسكا بسلاح أبيض، ويسدد له عدة طعنات فارق إثرها الحياة، كما أصاب 3 من أفراد الشرطة، وينجح رجال المباحث فى القبض على المتهم.
النقيب أحمد المسلمى
نال النقيب أحمد صلاح المسلمى الشهادة نهاية شهر مارس الماضى، تاركا خلفه سيرة حسنة، وسمعة طيبة بين زملائه بمركز شرطة بلبيس، وبين المواطنين الذين رأوا فيه ضابطا يسعى لإستعادة حقوقهم، وتنفيذ القانون على الخارجين عليه، وحماية الضعفاء من ظلم عتاة الإجرام والبلطجية.
الشهيد المسلمى
غادر الشهيد المسلمى الحياة، وترك خلفه أيضا أسرة تتألم لفراقه ، وتحن للقائه، وذكرى طيبة بين أهالى قرية خلوة أبو مسلم التى ينتمى إليها، حيث ودعه المئات من أهالى القرية والقرى المجاورة، الذين حضروا لحضور مشهد الوداع الأخير لرجل شرطة فقد حياته خلال ممارسة عمله بشجاعة وجرأة، لم يتخاذل فى مطاردة المتهم، ولم يتراجع عن مواجهة القاتل، حنى نال الشهادة التى أُختير لها.
وتقدم صفوف مشيعى جنازة الشهيد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب ومدير أمن الشرقية، وعدد من القيادات الأمنية، فى جنازة عسكرية مهيبة.
الشهيد النقيب أحمد المسلمى
جانب من الجنازة
صلاة الجنازة على الشهيد
محافظ الشرقية والقيادات الأمنية خلال الجنازة