تعرفى إيه عن "الصنادقية"؟.. الجوازة ما كانتش بتكمل من غيرها

الإثنين، 27 مايو 2019 07:00 م
تعرفى إيه عن "الصنادقية"؟.. الجوازة ما كانتش بتكمل من غيرها حارة الصناديقية
رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم أن المكان لم يتبقى منه سوى المدخل والضريح إلا أن قصة حارة " الصنادقية" مازلت تتعرف عليها كل عروس مقبلة على الزواج وتنبهر بها، فبين أرجاء هذا المكان كانت تقع الدكاكين الصغيرة المتراصة على الجانبين لصناعة صندوق العروس المصنوع من أنواع الأخشاب المتعددة والمطعم بقطع النحاس أو الأصداف الطبيعية.
 
43966-حارة-الصنادقية
 
صندوق العروس كان يوضع بداخله جهاز العروس ويحمل إلى منزل الزوجية، وكلما كان حجم الصندوق كبير والخشب فاخر عرف عنها أنها من أبناء الذوات، وتتفرع حارة الصنادقيه من شارع المعز ومازالت موجودة حتى الآن وتقصدها العرائس لشراء البخور وبعض المستلزمات البسيطة.
 
BgsHaP1CcAEA4iL

مقام الإمام جعفر الصادق رضى الله عنه

download
 
وفي منتصف الشارع يقبع مقام الإمام " جعفر الصادق"  والذي كان واجهة للعرائس بعد اكتمال بناء صندوق جهازها، فكانت تذهب لزيارة المقام لتدفع ببعض قطع النقود المعدنية لتوفي بالنذر داعية الله أن يتمم الزيجة على خير ويرزقها الذرية الصالحة.
 
400px-Qasd_Mausoleum_at_Al-Gamaliya_street,_photo_by_Hatem_Moushir_45
 
ومازال هذا المقام يحتفظ بشكله القديم حيث تمتد السجاجيد ذات اللون الأخضر التي توحي بالصفاء والنقاء وتتطاير رائحة البخور الذكية التي تجبر المارة على الزيارة لتصيبهن بركة صاحب الضريح.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة