أدانت منظمة العفو الدولية العنف الذى يتعرض له السجناء فى فنزويلا، واعتبروا أن نظام نيكولاس مادورو يجب ألا يواجه مطالب السجناء بالقوة المفرطة.
ووفقا لصحيفة "النيويبو إيرالد" الأرجنتينية، فقد أشار مدير الأمريكتين لمنظمة العفو الدولية، إريكا جيفارا روساس ، إلى وفاة 29 سجينًا على الأقل وجرح 19 من رجال الشرطة، حتى أمس الأحد، بعد أعمال شغب وقعت يوم الجمعة الماضى فى إحدى زنزانات القيادة العامة الشرطة فى أكاريجوا، وسط فنزويلا.
وقال إريكا جيفارا عبر حسابه على تويتر "إن واجب الدولة هو ضمان حقوق الأشخاص المحرومين من الحرية وعدم مواجهة مطالبهم بالقوة المفرطة، وهو ما تهدف إليه هذه القضية".
ووفقًا للسلطات الفنزويلية ، حاول السجناء أن يفروا بشكل متكرر من خلال هدم جدار واحتجزوا العائلة والأصدقاء فى السجن.
وأرجع جيفارا روساس المسئولية الرئيسية عما حدث لنظام مادورو، وطالب بالتحقيق فى القضية، وقال إن " موت هؤلاء الأشخاص فى حجز الدولة وبدون وجود تفسير معقول للسلطات حتى الآن يجعل حكومة نيكولاس مادورو هى المسئولة الرئيسية عن هذه الوفيات، ونطالب بتحقيق سريع ونزيه لمنع تكرار حالات العنف هذه وضمان العدالة للضحايا ".
وأوضح أنه بعد الأسبوع المقدس ، طلب السجناء السماح للزائرين بالبقاء بين عشية وضحاها، وهو ما نفاه مدير القائد العام لمفوض شرطة أكاريجوا جييرمو لوبيز ونتيجة لهذا سلسلة من المواجهات بين السجناء و مسئولون.
وأشار إلى أنه فى مقر شرطة أكاريجوا كان هناك 540 سجينًا وهو يستوعب 300 شخص فقط ، مما يعنى أن هناك ازدحامًا بنسبة 180 % فى السجون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة