طالب نايجل فاراج زعيم حزب بريكست البريطاني اليوم الاثنين بالمشاركة في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد تحقيق حزبه الجديد نصرا ساحقا في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتمكن حزب فاراج من الفوز مستغلا موجة غضب من إخفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي في إخراج بلادها من التكتل الأوروبي.
وبينما يستعد حزب المحافظين الذي تنتمي إليه ماي لاختيار زعيم جديد خلفا لها، طلب فاراج ممن سيخلفها في رئاسة الوزراء أن يكون لحزبه رأي في أهم قرار في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال فاراج لرويترز في مدينة ساوثهامبتون بجنوب إنجلترا أثناء إحصاء الأصوات هناك "يتعين أن نكون جزءا من الفريق الآن.. هذا أمر جلي للغاية".
وبعد أن تأجل الخروج من الاتحاد مرارا، قال فاراج إن على المملكة المتحدة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر وهو المهلة الحالية لموافقة البرلمان على اتفاق للخروج من التكتل. ويميل فاراج إلى الخروج دون اتفاق.
وقال "إذا لم ننسحب في ذلك اليوم.. فيمكنكم أن تتوقعوا تكرار حزب بريكست لمثل هذه المفاجأة في الانتخابات العامة المقبلة".
وأضاف "السياسة البريطانية لم تشهد من قبل حزبا جديدا خرج للنور قبل ستة أسابيع فحسب يتصدر الانتخابات في تصويت على مستوى البلاد".
وتابع قائلا "نظام الحزبين الذي هيمن على السياسة في إنجلترا على مدى المئة عام الأخيرة يواجه مشكلات حقيقية للمرة الأولى" في إشارة لتراجع التأييد لحزبي المحافظين والعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة