الرئيس الصربى يضع الجيش فى حالة التأهب القصوى

الثلاثاء، 28 مايو 2019 12:12 م
الرئيس الصربى يضع الجيش فى حالة التأهب القصوى رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بوضع القوات المسلحة فى البلاد والقوات الخاصة بوزارة الداخلية في حالة تأهب قصوى، وفقا لما ذكره التلفزيون الوطني، حسبما نشرت وكالة سبوتنيك الروسية للانباء .
 
 
وذكرت القناة التلفزيونية أن "وحدات روسو (القوات الخاصة التابعة لوزارة الشؤون الداخلية في كوسوفو) غزت أراضي جميع البلديات الصربية الأربع في شمال كوسوفو. تم احتجاز ضباط شرطة كوسوفو من الجنسية الصربية والمدنيين".
 
وأكدت بلجراد أنها أبلغت بالفعل المجتمع الدولي بما يجري. "إذا لم تتوقف حملة بريشتينا فلا شك في أن سيكون لدى صربيا ردة فعل".
 
عشية ذلك، خاطب فوتشيتش البرلمان وناشدهم بـ"الكف عن خداع المجتمع" والاعتراف بخسارة كوسوفو. وتحدث أيضا عن تحسين العلاقات مع بريشتينا.
 
وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس الصربي إلى أنه في "الأيام أو الأشهر المقبلة"، يمكننا أن نتوقع أعمال عنف من جانب الألبان.
 
ويرجع النزاع بين الطرفين الى عام  1997  حينما بدأت قوات جيش تحرير كوسوفا بمهاجمة القوات اليوغوسلافيا. ممّا أدى إلى ردة فعل قاسية مِن قِبَل قوات الأمن الصربية، وخاصة المسح الأمني للمنطقة في مارس من عام 1998، والذي ساعد في جلب المزيد من الكوسوفيين للمقاومة. بدأ جيش تحرير كوسوفا كقوة صغيرة، ولكن بمساعدة ألبانيا استطاعت الحصول على أسلحة ومتطوّعين حيث أن القوة سيطرت على 40% من الإقليم. وفي يونيو صعَّد ميلوسوفيتش حملتَه ضدَّ الكوسوفيّين ما أدى إلى نزوح كبير للألبان إلى ألبانيا. لم تستطع مجموعة الاتصال، المكونة من عدة دول، في الاتفاق على فرض عقوبات ضد الصرب. في أغسطس استطاعت القوات الصربية في التغلب على جيش تحرير كوسوفا في معظم الأماكن في الإقليم، وتركزت المعارك قرب الحدود الألبانية، حينما كان الطرفان يراجعان مخططات السلام.
 
أدانت الأمم المتحدة الإرهاب الصربي ضد القرويّين الألبان. وتصاعدت المعارك بين القوّات الصربية والمتمرّدين (والمدنيين) إلى قتل 50 شخص في ديسمبر 1998. أرسلت الأطراف وفوداً إلى رامبيولي في فرنسا بهدف التوصُّل إلى السلام في فبراير عام 1999. لم تتوقف القوات الصربية في مهاجمة الكوسوفيّين الألبان، وقام الصرب بتحصين حدودهم مع جمهورية مقدونيا تحسّباً لتدخلٍ لقوات الناتو.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة