السيسى يبحث مع رئيس الحكومة وعدد من الوزراء الموقف التنفيذى للمتحف المصرى الكبير.. ويوجه بالالتزام بالتوقيتات والجداول الزمنية للمشروع وإبراز عظمة وتفرد وعراقة الحضارة المصرية القديمة

الثلاثاء، 28 مايو 2019 06:31 م
السيسى يبحث مع رئيس الحكومة وعدد من الوزراء الموقف التنفيذى للمتحف المصرى الكبير.. ويوجه بالالتزام بالتوقيتات والجداول الزمنية للمشروع وإبراز عظمة وتفرد وعراقة الحضارة المصرية القديمة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالمتحف ومنطقة هضبة الأهرامات لتواكب قيمة وأهمية المشروع
 

 السيسى يوجه بالارتقاء بالخدمات وبالمواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية.. ونقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير للقومى للحضارة بصورة عالمية
 

 وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بضرورة الالتزام بالتوقيتات والجداول الزمنية التى تم إقرارها لتنفيذ مشروع المتحف المصرى الكبير، وأكد السيسى أهمية مراعاة إبراز عظمة وتفرد وعراقة الحضارة المصرية القديمة خلال العرض المتحفى. موجها باستمرار العمل على رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالمتحف المصرى الكبير ومنطقة هضبة الأهرامات والطرق والمحاور المؤدية إليها، بحيث تتواكب مع قيمة وأهمية المتحف المصرى الكبير الذى يعد أكبر وأهم صرح ثقافى فى العالم، وبما يساهم فى تقديم صورة جديدة لمصر للعالم.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الرئيس السيسى اليوم، الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الآثار والسياحة والمالية، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذى لمشروع المتحف المصرى الكبير، وذكر المتحدث الرسمى أن وزير الآثار عرض تقريراً بشأن أعمال التجهيزات فى الوقت الحالى، مشيراً إلى أنه من المقرر الانتهاء من الأعمال الهندسية فى أكتوبر من العام الجارى، والتى تتم وفق أحدث التقنيات والمعايير العالمية، ليصبح المتحف جاهزا لمرحلة استقبال وتركيب فاترينات العرض بالقاعات.

كما قدم وزير الآثار عرضاً حول الصالات المقترحة بالمتحف وسيناريوهات وأسلوب عرض القطع الأثرية، فضلاً عما يضمه المتحف من قاعات متعددة ملحقة ومنطقة مطاعم وخدمات ومحلات تجارية، بما يساهم فى تقديم خدمة متكاملة لزائر المتحف.

وشهد الاجتماع استعراض الموقف بشأن أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصرى الكبير والطرق المؤدية إليه ومنطقة هضبة الأهرامات، بهدف زيادة السيولة المرورية فى المنطقة، فضلاً عن سهولة انتقال الزائرين والسائحين من تلك المنطقة وإليها وكذلك بداخلها.

كما وجه الرئيس بالالتزام بمبادئ الحوكمة فى التنفيذ ومراعاة معايير حسن إدارة الموارد وترشيد الإنفاق، وهى المعايير التى وفرت حوالى 770 مليون دولار من التكلفة الإجمالية للمشروع واختصار الفترة الزمنية اللازمة للتنفيذ، بدون المساس بأنشطة المتحف أو تصميمه الفريد كما هو مخطط له من قبل.

وشدد الرئيس السيسى على الارتقاء بالخدمات وبالمواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، اتساقاً مع جهود التنمية الشاملة على مختلف الأصعدة فى جميع ربوع مصر، وعلى نحو يليق بمكانتها السياحية على الصعيد الدولى، وانعكاساً للنقلة الحضارية التى تسعى مصر لتحقيقها.

وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول مجمل نشاط وخطط وزارة الآثار الحالية والمستقبلية، وفيما يتعلق بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة بعين الصيرة، والمزمع نقلها بعد عدة أشهر، ووجه الرئيس بمراعاة أن تتم عملية النقل فى إطار حدث عالمى يليق بمكانة وعراقة الحضارة المصرية القديمة.

وقد استعرض وزير الآثار خلال الاجتماع آخر مستجدات العمل الأثرى بصفة عامة من افتتاحات واكتشافات، وكذلك جهود الوزارة فى استرداد القطع الأثرية المصرية المهربة للخارج، كما تم عرض الفعاليات والمعارض المصرية التى يتم تنظيمها فى الخارج، ومنها المعرض الأخير لكنوز الملك توت عنخ آمون فى باريس.

وتناول عرض وزير الآثار كذلك موقف المشروعات التى تقوم وزارة الآثار بتنفيذها، وأبرزها مشروع تطوير هضبة الأهرامات بالجيزة، والمتحف القومى للحضارة بعين الصيرة، وقصر البارون بمنطقة مصر الجديدة، وكذلك أعمال تطوير عدد من المتاحف على مستوى الجمهورية مثل المتحف الرومانى وقصر محمد على بشبرا، والمعبد اليهودى بالإسكندرية، ومتحف كفر الشيخ وطنطا، فضلاً عن مشروع تطوير منطقة صان الحجر بالشرقية، وتطوير هرم زوسر الذى يعد أقدم هرم فى العالم.

كما عرض وزير الآثار الموقف بشأن مصنع المستنسخات الأثرية، والمتوقع بدء إنتاجه نهاية العام الجارى، بما يضمن تصنيع مستنسخات للقطع الأثرية المصرية بتقنية وجودة عالية، يمكن اتاحتها للسائحين والمواطنين المصريين، وكذلك استعرض الوزير جهود تطوير المتحف المصرى بالتحرير والتى تجرى بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى وعدد من المتاحف العالمية الكبرى، لرفع كفاءة العرض المتحفى فيه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة