وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية على عمل دار مناسبات ومصلى للسيدات فى مسجد الخازندارة، وذلك بالتعاون مع محافظة القاهرة والوحدة الإنتاجية بالآثار ووزارة الأوقاف.
مسجد الخازندارة
أنشأت المسجد خديجة هانم الخازندارة كجامعة تضم كلية أصول الدين، ودار أيتام، ومستشفى، ومعهدا دينيا، وجميعها يحمل اسم مجموعة "الخازندارة"، وتأسس المسجد فى عهد السلطان فؤاد الأول عام 1924م، تخرج فى الكلية العديد من علماء الدين، وفى الدور الثانى من مسجد الخازندارة مكان كان مخصصا لصلاة الملك فاروق.
يقول الشيخ محمد الغزالى فى مقال له عن الخازندارة "لا أزال أذكر منظر الشيخ أمين خطاب الرئيس الثانى للجماعة الشرعية بمصر، وهو يلقى الدروس في (علل الحديث)، وكان رحمة الله رجلا بكاء شديد الخشية لله، يلتف حوله طلبته كأنهم في صلاة خاشعة!! على أن أعداد الطلبة زادت هنا وهناك، وربا الإحساس بضرورة البحث عن مكان أوسع! وهنا سمعت من يقول: إنهم سوف يضمون مبنى الملجأ إلى الكلية، ولم أسمع ما هناك ثم أدركت أن السيدة المحسنة بنت ملجأ للأيتام يؤويهم ويغذوهم ويكسوهم، ورصدت لذلك من مالها ما يسع حاجة المحتاجين! ولأمر ما لم تنفذ هذه الوصية، وقال أحد الساخرين: لعله لا يوجد يتامى! وأحسست أنا أن جملة من الأهداف النبيلة تضيع في فوضى التنفيذ وسوء الرقابة وفقدان العلاقة بالله. إن الواقفين فعلوا الكثير، بيد أن المنفذين فرطوا وخانوا. ولما كانت مصائب قوم فوائد عند قوم، فقد انتقلنا نحن إلى مبنى الملجأ الخالى وتلقينا دروسنا في قاعاته الخالية".
الخازندارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة