خيانة عظمى يمارسها النظام القطرى سواء داخل بلاده أو فى سياساته العدوانية ضد أشقائه العرب، وسط اتهامات من المعارضين القطريين للتنظيم بالتأمر مع إسرائيل ضد المنطقة، والتأكيد على أن وقف الدوحة تمويلها للإرهاب يحل الأزمة القطرية.
فى هذا السياق أكد تقرير لقناة "مباشر قطر"، أنه مع مواصلة توسط الدول العربية والغربية لتقريب وجهات النظر بين دول الرباعي العربي والنظام القطري لحل أزمة المقاطعة التي يعيش فيها تنظيم الحمدين وأثرت بالسلب على الشعب القطرى، وجعلته بعيدًا عن أشقائه العرب؛ يبقى هناك سبب رئيس فى حلّ الأزمة القطرية.
وأضاف تقرير لقناة "مباشر قطر"، أن رئيسة مجلس النواب البحريني، فوزية بنت عبدالله زينل، شدّدت على ضرورة الحفاظ على التيقّظ والجاهزية فى ظل السياسات اللامسئولة من قبل دعاة التخريب والإرهاب، وأن ما يُطرح بشأن ضرورة إيجاد مبادرات لتقريب وجهات النظر مع إيران وقطر يتوقف على استمرار دعم الإرهاب من عدمه.
ومن جانبه وصف الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم أمير قطر تميم بن حمد، ممارسات تنظيم الحمدين بالخيانة العظمى التى يتوجب المعاقبة عليها.
وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": الخيانة العظمى في أي بلد عقوبتها الإعدام أو السجن المؤبد، موجها رسالة إلى الشعب القطرى، قائلا: يا أهل قطر نحن لم نظلم أو نكذب على حمد بن خليفة وحمد بن جاسم فهم ذهبوا بأنفسهم إلى اليهود وتآمروا على فلسطين والخليج مع اليهود وإيران وتركيا.. فهل هناك شك فى هذه الخيانة العظمى؟!.
وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، في بلدي قطر يتم تعذيب الناس "على البارد" بطريقة خبيثة جدآ، فسياسات تنظيم الحمدين ومستشارهم الصهيوني عزمي بشاره قمة في التناقض فقد دعموا الحوثي وشاركوا في عاصفة الحزم، وسحبوا جنسيات المواطنين وجنّسوا العجم..!، فإلى أين تسير الدوحة الآن ؟!
واستطرد ابن عم أمير قطر تميم بن حمد: حمد بن خليفه يمول بناء المستوطنات لليهود "على الأراضي الفلسطينية"، فعلى ماذا يدل إدعاء تنظيم الحمدين الإرهابي بدعم فلسطين وفي نفس الوقت بناء مستوطنات لليهود!، وماذا نسمي هذا التناقض العجيب ؟! أهي لعبة خبيثة ام لعبة غبية أم ألعاب بهلوانية؟!
بدوره أكد جابر الكحلة المرى، المعارض القطرى، أن أمير قطر تميم بن حمد لا يستطيع أن يدير دولة قطر، وأنه ليس الحاكم الفعلى للدوحة بل هناك شخصيات أخرى هى من تحكم الدوحة.
وقال المعارض القطرى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": يبقى تميم بن حمد عاجز عن إدارة بلدية فما بالك بإدارة دولة وشعب قطر ، وهذا ما جعل العاق – فى إشارة إلى حمد بن خليفة أمير قطر السابق - يدير الدولة من خلف الستار.