نظمت مديرية أوقاف الفيوم، إحتفالا بذكرى فتح مكة بحضور الدكتور حسنى أبو حبيب وكيل الوزارة، والشيخ فتحى عبد الفتاح جاد الرب مدير إدارة بندر أول الفيوم، والشيخ جمعة عبد الفتاح محمد إمام وخطيب المسجد وعدد من علماء الأوقاف وجمع كريم من رواد المسجد الكرام.
افتتح الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم،أعقبها كلمة وكيل الوزارة التى أكد خلالها فضيلته أننا نعيش فى رحاب أيام وليالى عظيمة فى شهر رمضان من الاحتفال بيوم بدر، وبفتح مكة، وبتكريم حفظة القرآن الكريم من الشباب والفتيات، مما يؤكد أننا عند كل مناسبة دينية نقف معها لنعظم شعائر الله تعالى، مبينا معاليه أن رمضان شهر القرآن ، مشيراً إلى بعض الدروس المستفادة من هذا الفتح الكبير وأهمها: فضل التسامح بين جميع الناس، مستشهدا بما فعله النبى (صلى الله عليه وسلم) مع أهل مكة عندما دخلها فاتحا منتصرا ، فالنبى (صلى الله عليه وسلم) تحمل من أهل مكة ما لم يتحمله أحد، وعندما تمكن منهم جميعهم قال لهم: "ما تظنون أنى فاعل بكم؟، قالوا: خيرا ، أخ كريم ، وابن أخ كريم"، فقال (صلى الله عليه وسلم) قولته المشهورة: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
وأكد الدكتور حسنى أبو حبيب على دور الأوقاف التوعوى والعمل على إذكاء الروح الإيمانية والوطنية، وذلك بحفظ ومدارسة القرآن الكريم، مشيرا إلى أن القرآن الكريم يهذب السلوك الإنسانى ويرقى به، فالنبى (صلى الله عليه وسلم) كان خلقه القرآن، مبينًا أن حفظ القرآن الكريم يوسع المدارك العلمية والفكرية والذهنية لحفظته، ويعد سببًا من أسباب التفوق ببركته العظيمة، فمن أراد الخير لنفسه ولأولاده فليأخذ بأيديهم إلى كتاب الله تعالى، لينال خيرى الدنيا والآخرة مشيداً بالجهد المبذول فى المسابقة القرآنية والتى تتبناها الأوقاف، وتكريم 50 متسابقاً ومحفظاً ومحفظة بجوائز عينية ومعنوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة