نفى أعضاء مجلس النواب صحة ما ورد بتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، بشأن الأوضاع فى سيناء، مؤكدين أن ما ورد فى التقرير من معلومات جاء مغايراً للحقيقة ومعتمداً على مصادر غير موثقة، وأن هذا البيان أكد أن هذه المنظمة مسيسة وتمثل غطاءً سياسيًا صريحًا لدعم الكيانات الإرهابية، بالإضافة لدورها فى تشويه صورة مؤسسات الدولة.
وفى هذا الإطار، قالت مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ما ورد بتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، بشأن الأوضاع فى سيناء جاء مغايراً للحقيقة ومعتمداً على مصادر غير موثقة، وله أهداف سياسية، ولابد من وقفة مع هذه المنظمة التى تعتمد على معلومات مغلوطة من أجل دعم الإرهاب والعمليات الإرهابية فى المنطقة.
وأوضحت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هذه المنظمة مسيسة، وتسعى لتشويه صورة الدولة المصرية والقوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل بإدعاءات ليس لها أى أساس من الصحة على أرض الواقع، مؤكدة أن كل ما يشيرون إليه ليس مجرد إلا إدعاءات وأكاذيب وشائعات لا أساس لها من الصحة، الغرض منها تشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية والنيل من عزيمة المصريين، وأن تظل هذه المنظمة المسيسة غطاء لهذه الجماعات الإرهابية.
وأكدت وكيل لجنة حقوق الإنسان، أن ما يثار مزاعم وأكاذيب وافتراءات وأن مصر شهدت إنجازات بعد 30 يونيو لم نعهدها من قبل خاصة فى مجال حقوق الإنسان والجميع يعلم ذلك، وأن هناك ملفات كاملة حول الإنجازات التى حققتها مصر فى ملف حقوق الإنسان خلال هذه الفترة بالأدلة والمستندات والتقارير الرسمية عكس هذه المنظمات التى تزعم كذبا أحداث لا أساس لها من الصحة ولا تعتمد على مصادر فقط مجرد كلام مرسل، وأن هذه المنظمة تريد أن تجر مصر بل والمنطقة لأماكن أخرى بعدما فشلت كل مخططاتهم ومؤامراتهم الخبيثة فى المنطقة.
وفى السياق نفسه، قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن البيان محل الذكر ما هو إلا غطاء للجماعات الإرهابية لكى تستمر فى أعمالها الإرهابية، وأن هذه المنظمة أصبحت تدعم الإرهاب بشكل صريح ومباشر امام الجميع.
وأكد أبو حامد، أن هذه المنظمة اعتادت على بث التقارير الكاذبة التى لا تعتمد على مصادر موثوق منها منذ فترة طويلة، ولكن هذا البيان هذه المرة أكثرهم "فجاجة"، وذلك لأنه فضح هذه المنظمة وكشف عن دورها الخبيث والأساسى الذى تقوم به والمتمثل فى دعم الإرهاب بشكل صريح وكأنها تقول للجماعات الإرهابية أنها ستظل سندا فى ظهرها حتى تتفرغ هذه الكيانات الإرهابية فى الأعمال الإرهابية، وبالتالى فهى تمثل غطاء سياسى لهذه الجماعات الإرهابية على مستوى العالم أمام الرأى العام.
وأكد وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن هذه المنظمة تعمل طوال الوقت ضد مصر ومصالح الشعب المصرى، لافتًا إلى أنه فى حقيقة الأمر انه تم اُتخذت كافة التدابير القانونية، وتم مراعاة المعايير الدولية بشأن حقوق الإنسان فى الحرب على الإرهاب، كما تم مراعاة حياة المدنيين أثناء تنفيذ العمليات العسكرية ضد العناصر الإرهابية، وعلى صعيد التنمية هناك جهود مبذولة على الأرض منها إنشاء أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية للمواطنين فى شمال سيناء وهناك مليارات تضخ للاستثمار فى هذه البقعة السحرية، وبالفعل بدأت الانظار تتجه لأرض الفيروز للاستثمار وهذا ما لا يرضى هذه المنظمات والكيانات الإرهابية.
ومن جانه قال النائب يحيى الكدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن هذه المنظمة اتضح للجميع أنها مسيسة وتمثل غطاء للجماعات الإرهابية بشكل صريح، مؤكدا أن القوات المسلحة دعمت جهود الدولة فى المشاريع التنموية فى سيناء للارتقاء بالأوضاع الاجتماعية والمعيشية، وتوفير فرص العمل لأهالى سيناء.
وأشار كدوانى، إلى أن القوات المسلحة نجحت فى تدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية وعودة الحياة إلى طبيعتها وتوفير الأمن والسلم الاجتماعى للمواطنين هناك وهذا ما يثير ذعر العناصر الإرهابية وتسارع هذه الجمعيات فى توفير الغطاء السياسى لها امام العالم، لافتا إلى أن بعض المنظمات المسيسة ما زالت تؤدى دورها المشبوه فى المنطقة وتعتمد على معلومات مغلوطة ولا تلتزم بميثاق الشرف المهنى والإعلامى فى خروج مثل هذه التقارير المزعومة التى تفتقد للصحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة