سلم الجيش الوطنى الليبى، السلطات المصرية أحد أخطر الإرهابيين المصريين الذين ألقى القبض عليهم فى ليبيا رفقة الإرهابى هشام عشماوى.
وكان الجيش الوطنى الليبى، أعلن تسليم السلطات المصرية الإرهابى هشام العشماوى، والذى ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ عددًا من العمليات الإرهابية بدولتى ليبيا ومصر، والذى قام أبناء القوات المسلحة الليبية بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة الليبية.
وتمكنت القوات المسلحة الليبية من القبض على الإرهابى هشام عشماوى فى حى المغار بمدينة درنة 8 أكتوبر الماضى، وذلك بعد كمين محكم لقوات الجيش الليبى فى درنة شرق البلاد.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أكد خلال كلمة بالندوة التثقيفية الـ 29 للقوات المسلحة فى 11 أكتوبر الماضى، على أن هناك فارقا كبيرا بين الإرهابى هشام عشماوى، والبطل أحمد المنسى، قائلا: ده إنسان وده إنسان، وده ظابط وده ظابط، والاثنين كانوا فى وحدة واحدة، الفرق بينهم إن حد منهم اتلخبط وممكن يكون خان، والتانى استمر على العهد والفهم الحقيقى لمقتضيات الحفاظ على الدولة المصرية وأهل مصر بنصقفلوا، والتانى عاوزينه علشان نحاسبه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة