يعد كتاب "البيان المغرب فى اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب" من تأليف ابن عذارى المراكشي، أحد أهم كتب التاريخ الإسلامى بالمغرب العربى وفترة وجود المسلمين فى الأندلس.
طُبع فى ثلاثة مجلدات، وترجم الكتاب كاملاً إلى الفرنسية، ترجمه فانيان سنة 1332هـ، 1914م. وهو من أفضل المراجع وأوثقها فى موضوعه.
وهو الكتاب الوحيد الذى وصلنا من تراث ابن عذارى، ومنه استقى المؤرخون ترجمة ابن عذارى الذى سكتت عنه كل كتب التراجم، واختصرت فى الجزء الأول منه أخبار أفريقية من حين فتحت، ثم أخبار أمرائها وولاة المروانيين، ومن قام بأمر بنى العباس من بنى الأغلب، وأخبار بنى عبيد الله الشيعة، وأخبارصنهاجة وانتقالهم إلى المهدية، وفتنة العرب إلى أن استولى الموحدون، وأخبار المدراريين السجلماسيين، والأدارسة والبرغواطيين والزناتيين والمغراوتيين واللمتونيين. وفى الجزء الثانى خبر جزيرة الأندلس، من حين فتحت، ومن وليها لبنى أمية، ثم من وليها منهم، وذكر الدولة العامرية إلى أن قامت الفتنة والطوائف.
والجزء الثالث فيه خبر الموحدين وذكر الحفصيين والنصرية والمرينية إلى عام 667هـ). ثم عثر المستشرق بروفنسال فى مكتبة صديقه العلامة (عبد الحى الكتانى) على جزء آخر مما لم ينشره دوزى (يشتمل على أخبار الأندلس، من حين انقراض الدولة الأموية إلى آخر ملوك الطوائف) كذا.. فنشرها وأضاف إليها أوراقاً عثر عليها فى مكتبة صديقه (أبى عبد الله محمد بن على الدكّالى السلاوي) وهى أوراق من كتاب ناقص من أوله وآخره، مجهول الاسم والصاحب، إلا أنه فى أخبار ملوك الطوائف. وهذا الجزء الذى نشره بروفنسال هو الجزء الثالث من طبعة (دار الثقافة: بيروت).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة