انتهت مركبة الفضاء مارس 2020 التابعة لناسا من اختبار الفراغ الصوتي والحراري (TVAC) في مختبر باسادينا بكاليفورنيا.
ووفقًا لما ذكره موقع "phys"، يعد الاختبار الصوتي للمركبة الفضائية التي ستحمل مستكشف المريخ 2020 للهبوط على الكوكب في 18 فبراير 2021 ضرورى ومهم، حيث ستواجه المركبة مستويات صوتية مدمرة محتملة، ويقدم اختبار TVAC الفراغ ودرجات الحرارة القصوى للفضاء التي قد تسبب خللًا في المكونات أو تعطلها.
وقال ديفيد جرويل، مدير مهمة المريخ 2020 فيما يخص عمليات واختبار الإطلاق في مختبر (JPL) "إننا نختبر الصوت أولاً للتأكد من عدم اهتزاز أي شيء، ثم يتم إجراء فحص شامل، وذلك في هذه الغرفة الفراغية الضخمة لدينا هنا في JPL"، مضيفا "نحن نخرج الغلاف الجوي، ثم نبرد أجزاء منه ونعد ذلك أثناء اختبار أداء المركبة الفضائية بأكملها"
وتتمثل أهمية هذه المهمة فى نقل مستكشف المريخ 2020 الذى يحتوى على مجموعة جديدة تمامًا من الأدوات، بما في ذلك نظام تخزين مؤقت للعينات يقوم بجمع عينات من المريخ للعودة إلى الأرض في مهام لاحقة.
وستطلق المهمة من محطة كيب كانافيرال للقوات الجوية في فلوريدا في يوليو من عام 2020 وتهبط في مكان يسمى " Jezero Crater" في 18 فبراير 2021.