قالت صحيفة نيويورك تايمز إن خلال زيارته لليابان، أبدى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، تناقضا مع مستشاره للأمن القومى، جون بولتون بشأن إيران وكوريا الشمالية.
وأوضحت الصحيفة الامريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن فى الأيام الأخيرة امتد الانقسام بين ترامب ومستشار الأمن القومي إلى العلن، مما أثار اللبس فى جميع أنحاء العالم حول السياسة الخارجية الأمريكية، لا سيما فيما يتعلق بمسائل الحرب والسلام.
ظهر التباين بشكل صارخ خلال زيارة ترامب التي استمرت أربعة أيام لليابان والتى انتهت، الثلاثاء بعد أن ابدى تناقضا مع بولتون فى مواجهات شديدة الخطورة مع كل من إيران وكوريا الشمالية. أعلن الرئيس أنه، على عكس مستشار الأمن القومى، لم يكن يسعى لتغيير النظام فى إيران وأكد أنه على عكس ما قاله بولتون، فإن تجارب الصواريخ الكورية الشمالية الأخيرة لم تنتهك قرارات الأمم المتحدة.
من خلال لعب دور الحمامة، ربما يكون ترامب ببساطة أراد إرباك خصومه. لكن الأسئلة المتعلقة بعلاقته مع كبير منسقى السياسة الخارجية، لها آثار عميقة على الرئيس فى الوقت الذى يحاول فيه إدارة المواجهات فى آسيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية دون تنفير حلفاء الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة