"سبيس إكس" تؤكد تحطم كبسولة لدى اختبارها فى شهر أبريل

الجمعة، 03 مايو 2019 08:29 ص
"سبيس إكس" تؤكد تحطم كبسولة لدى اختبارها فى شهر أبريل انفجار صاروخ فضاء _ صورة أرشيفية
كيب كانافيرال (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور أسبوعين تقريبا على انفجار وقع خلال اختبارها لكبسولة جديدة مصممة لنقل طاقم، أكدت شركة سبيس إكس يوم الخميس أن المركبة دُمرت لكن الشركة لم توضح هى أو إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، أهم عملائها، طبيعة الحادث.

وبدلا من ذلك قلل هانس كونيجسمان، أحد نواب رئيس الشركة التى تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، من شأن الحادث ووصفه بأنه "شاذ" - وهو تعبير يستخدم علميا عندما تحدث مشكلة فنية.

ووقع حادث 20 أبريل نيسان على منصة إطلاق فى قاعدة كيب كانافيرال التابعة لسلاح الجو الأمريكى بينما كانت سبيس إكس تشرع فى اختبار محركات الدفع الطارئة المُصممة لدفع الكبسولة المعروفة باسم (كرو دراجون) لتنفصل بأمان من أعلى الصاروخ فى حال فشل عملية الإطلاق.

وقال كونيجسمان للصحفيين يوم الخميس فى مركز كينيدى للفضاء التابع لناسا "حاولنا إطلاق الدفاعات وحدث شيء غير طبيعى ودمرت المركبة". وأضاف "لم تكن هناك إصابات. اتخذت سبيس إكس كل إجراءات السلامة قبل الاختبار كما هى العادة".

وأظهر فيديو مسرب للحادث، الذى أقر متعاقد مع (ناسا) بصحته فى مذكرة داخلية حصلت عليها صحيفة أورلاندو سنتينل، الكبسولة وهى تنفجر وتتناثر أجزاؤها. وشوهدت سحابة دخان على نطاق واسع وعلى مسافة من موقع الانفجار وقت وقوع الحادثة.

ويتناقض إحجام سبيس إكس عن وصف ما حدث للكبسولة بجلاء مع تاريخ (ناسا) الطويل بانتهاج الشفافية فيما يتعلق بالحوادث التى تتضمن برنامجها لرحلات الفضاء المأهولة.

والمركبة المدمرة هى واحدة من ست كبسولات بنتها سبيس إكس أو فى طور بنائها الآن. وأطلقت الأولى منها إلى الفضاء وحملها صاروخ من طراز (فالكون 9) دون طاقم إلى محطة الفضاء الدولية فى مارس آذار فى زيارة استغرقت ستة أيام قبل عودتها إلى الأرض وهبوطها فى المحيط الأطلسى واستعادتها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة