شعر بحكة فى أذنه.. صينى يذهب إلى الطبيب ليكتشف كارثة.. اعرف القصة؟

الجمعة، 03 مايو 2019 03:00 ص
شعر بحكة فى أذنه.. صينى يذهب إلى الطبيب ليكتشف كارثة.. اعرف القصة؟ الطبيب
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فيما يبدو أمرا غريبا ولكن وراءه تفسيرا علميا، شعر رجل صينى بحكة فى أذنه فذهب إلى طبيب،  وبعد الفحص من الأطباء فى أحد المستشفيات، تبين وجود عنكبوت ذى ثمانية أرجل فى أذنه، فقام باستخراجه عن طريق ملئها بالمحلول الطبى، فيما يبدو واقعة غريبة ، ولكنها سبق وأن تكررت من قبل، ويرجع  العلماء أن السبب وراء ذلك وجود مادة شمعية فى أذن الإنسان تجذب الحشرات بكافة أنواعها.  

عنكبوت فى أذن رجل صينى  (1)
 

وفقا لوسائل إعلام صينية، فإن السيد لى، ذهب إلى مستشفى تابع لكلية الطب بجامعة يانجتشو لطلب المساعدة الطبية، حيث أخبر الأطباء بأنه يشعر بحكة شديدة فى أذنه ولم يستطيع تحملها ، ليكون بعدها بفحصه.

عنكبوت فى أذن رجل صينى  (2)
 

فى البداية، فشل الجراحون فى اكتشاف شيء غير طبيعى بأعينهم المجردة، ولكن بمساعدة مجهر، رأوا عنكبوتا رماديًا فى أذن المريض، وأكدوا أنه كان يعيش داخل الرجل لفترة طويلة، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.

عنكبوت فى أذن رجل صينى  (3)
 

وقال الطبيب المعالج ويدعى تشانج بان، وهو جراح فى المستشفى، إن العنكبوت كان يعيش بعمق داخل قناة أذن المريض واستمر فى الحركة ولذلك كان من الصعب إزالته بالأدوات العادية، فقمنا بحقن الأذن بالمحلول بلطف شديد، حتى نتمكن من التخلص وإخراج العنكبوت بنجاح، وهو ما تم دون إصابته بأذى فى واقعة تبدو غريبة نوعا ما.

يبدو أن الكائنات الحية الصغيرة مثل العناكب والصراصير تحب الزحف إلى الآذان البشرية، ربما لكونها مكان آمن من الراحة والأمان، ففى مايو من العام الماضى، استيقظ رجل من ولاية فلوريدا، وأدرك أنه كان هناك صرصور حى فى أذنه، واكتشف أطباء الطوارئ لاحقا أن الصرصور قد وضع بيضا فى أذنه قبل إزالة الحشرة.

ويرى الطبيب كوبى شال من جامعة كارولينا الشمالية، والذى يدرس الحشرات، أن الصراصير تنجذب إلى شمع الأذن البشرية، ولا سيما رائحتها، حيث إنها تعتبر وجبات خفيفة ولذيذة للصراصير، ويجب على أى فرد يشعر بحكة فى أذنه الذهاب على الطبيب على الفور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة