شهدت الجمعية العمومية العادية لنقابة أطباء الأسنان، مشادات كلامية، وذلك بسبب ملاحظات الجهاز المركزى للمحاسبات، الخاصة بميزانية النقابة لعام 2017.
وأبدى أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، استنكارهم لتأخر النقابة فى اعتماد ومناقشة ميزانيات النقابة من 2016 ، وحتى 2018 ، وعدم وجود رد قوى من الجهاز حيال ذلك.
وطالب عددا من أعضاء الجمعية العمومية، ممثلى الجهاز المركزى للمحاسبات، بتوضيح إن كان هناك مخالفات مالية تمت من قبل أعضاء مجلس النقابة العامة من عدمه، مؤكدين أن السبب الرئيسى لحضورهم العمومية هو الوقوف على الوضع داخل النقابة، ووجود مخالفات أم لا.
وأكد ممثل الجهاز المركزى للمحاسبات، أن ما لاحظه الجهاز أثناء فحصه ميزانيات النقابة ضعف نظام الرقابة الداخلية بها.
من ناحيته، طالب الدكتور ياسر الجندى النقيب العام لأطباء الأسنان، أحد أعضاء الجمعية العمومية بترك القاعة، ومغادرة العمومية، لعدم التزامه بنظام الجمعية ومنح كلمات لمن يرغب من خلال تدوين اسمه فى كشف، وعند اعتراض العضو على ترك العمومية، تم إجراء تصويت على المشاركين بفعاليات العمومية، وافق أعضاء العمومية على مغادرته للقاعة.
وللانتهاء من تلك المشادات، أجرى النقيب تصويت على الجمعية العمومية، لغلق باب مناقشة الميزانية، والبدء فى التصويت لاعتماد الميزانية، أو رفضها، ووافقت العمومية بالأغلبية على ذلك، وتم اعتماد ميزانية 2017 أيضا.
فيما قال الدكتور حسين عبد الهادي، أمين صندوق نقابة النقابة العامة لأطباء الأسنان، إن النقابة تجرى خطوات للربط الإلكترونى بين النقابة العامة، والفرعيات بالمحافظات، لتسهيل وتحسين الخدمات المقدمة للأعضاء، لافتا إلى أنه طبقا للقانون فإن النقابات الفرعية مستقلة عن النقابة العامة، ويتم إصدار ميزانيات خاصة بها، وإرسالها للجهاز المركزى بشكل مستقل، وتتلقى ردودا عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة