حادثة هزت المجتمع الانجليزى ووصفتها الصحافة البريطانية بالجريمة البشعة ،عندما أقدمت سيدة على قتل أطفالها ثم انتحرت بعد علمها بدخول زوجها فى علاقة غرامية جديدة .
قبل 5 سنوات استيقظت إنجلترا، على حادث بشع أدمى قلوب الأمهات، لسيدة ماتت فيها غريزة الأمومة ودفعها الانتقام من زوجها لحرق قلبه على أولاده بقتلهم بأعصاب باردة، وتخلصت من طفل وراء الأخر دون أن تشعر لحظة بجرم ما تفعله.
دخل "فيونا أندرسون" 23 سنة بعد أن رزقت بـ3 أطفال، وكانت حامل فى الطفل الرابع، الشك فى قلبها بأن زوجها على علاقة غرامية جديدة بفتاة، وذلك بعدما انفصل عنها مما استشاط غيظها وتوجهت له فى منزله وواجهته بعلاقته العاطفية الجديدة فنشبت مشادة كلامية بينهما، إصابته خلالها بجرح سطحى ثم انصرفت .
حضرت الشرطة لمكان الحادث، وبفحص مسرح الجريمة وجدوا رسالة على جدران المنزل بخط يد فيونا، تقول فيها "إنهم سعداء وآمنون الآن لا يستطيع أحد إيذائهم".