ما فعلته صقور المخابرات المصرية وعلى رأسها اللواء عباس كامل فى إحضار الإرهابى هشام عشماوى من ليبيبا بعملية مخابراتية كبيرة وخطيرة هو ضربة فى قلب الإرهاب الأسود وصفعة على وجه جماعة الإخوان الشيطانية وطعنة فى قلب ثنائى الشر وهما دولتا قطر وتركيا اللذان يمولان ويحتضنان شياطين الإرهاب والعناصر الهاربة والمأجورة من جماعة الإخوان الإرهابية التى تريد كل الشر لمصر ولأهلها والعمل على تخريبها وتدميرها من خلال بث أخبار مغلوطة فى مواخير إعلامهم الذى يبث من الخارج لبث الفرقة بين أبناء الشعب المصرى وتأليبه على قيادته ولكن لا يعلمون أن الله هو الحامى لأرض الكنانة وشعبها الذى يلتف حاليا حول رئيسه عبد الفتاح السيسى يشد من أزره فى حربه ضد الإرهاب واستكمال حركة التنمية والعمران.
وعاش غالبية الشعب المصرى فرحة استلام الإرهابى هشام عشماوى زعيم تنظيم المرابطين ليتم القصاص منه بعد صور عدة أحكام إعدام ضده جراء ما اقترفته يده القذرة من التمويل والتدريب والاشتراك فى عدة عمليات إرهابية ضد رجال الجيش والشرطة البواسل سقط خلالها العديد من الشهداء أسكنهم الله فسيح جناته وأيضا عدد من المصابين شفاهم الله ومن عملياته الإجرامية محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم ومشاركته فى مذبحة كمين الفرافرة الذى استشهد خلالها 22 مجندا ومذبحة العريش الثالثة التى استشهد فيها 29 فردا من خير أبنائنا من القوات المسلحة واتهامه فى تدبير عملية اغتيال النائب العام.
وأرجو أن تتم إجراءات إعادة محاكمة هذا الإرهابى الدموى بسرعة كبيرة وذلك بعد قيام الأجهزة المعنية باستجوابه للحصول منه على كنز المعلومات عن أسماء الإرهابين وعددهم وأماكن تواجدهم ومصادر تمويلهم وكل العمليات القذرة التى دبرها وشارك فيها وبلاشك سوف يكون حكم الإعدام هو النهاية له وأتمنى أن يكون التنفيذ علنا تبثه وسائل الإعلام لتهدأ نفوس وقلوب أسر الشهداء وليكون عبرة لأمثاله من الخونة والإرهابين الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم مقابل حفنة دولارات للعمل ضد وطنهم.