يشتكى معظم الآباء من أن أطفالهم لا يستطيعون إبعاد أنفسهم عن شاشة هواتفهم الذكية خلال ساعات النهار، ولكن كما يعرف الكثير من الآباء والأمهات جيدًا، يأخذ المراهقون أيضًا هواتفهم معهم للنوم، وحتى الآباء أنفسهم يفعلون نفس الأمر.
وهناك دراسة أُجريت حديثًا من Common Sense Media توضح أن ما يقرب من 7 من كل 10 أطفال، أبقوا أجهزتهم المحمولة إما فى السرير أو فى متناول أيديهم عند النوم، و29 ٪ من المجموعة الأصغر سنا ينامون فى الواقع وهم يحملون الهاتف، مقارنة مع 12 ٪ من الآباء والأمهات يفعلون نفس الأمر.
ووفقا لصحيفة usatoday الأمريكية، يستخدم 40٪ من المراهقين جهازًا محمولًا خلال أول خمس دقائق من النوم، و26 ٪ من الآباء يفعلون ذلك، وليس هذا فقط بل كشفت الدراسة أن 36٪ من المراهقين يستيقظون مرة واحدة على الأقل خلال الليل لفحص الجهاز؛ حوالى 1 من كل 4 آباء يفعلون نفس الشيء.
ويشير الخبراء إلى أن وجود الهاتف فى مكان قريب من السرير يضر بالحصول على نوم جيد ليلاً، وهو ما يترتب عليه السمنة وضعف الأداء فى المدرسة (أو العمل) والمشاكل السلوكية.
ويقول 45 فى المئة من المراهقين الذين يستخدمون هواتفهم فى وقت النوم إنهم يستخدمون الجهاز للاستخدام الشخصى فقط، وقال 2٪ فقط أنه من أجل العمل المدرسى فقط.
وكجزء من الدراسة قال 32٪ من المراهقين و 23٪ من الآباء أنهم يفحصون أجهزتهم فى الصباح خلال خمس دقائق من الاستيقاظـ و64 ٪ و 62 ٪ ، على التوالى ، يتحققون من هواتفهم فى غضون نصف ساعة من الاستيقاظ
ويقول مايكل روب، مدير الأبحاث فى Common Sense والرجل الذى أجرى الدراسة: "ينتهى بك المطاف للإصابة بهذا التوتر الغريب"، وأضاف :"لقد كان الأطباء والباحثون يحذرون من أنه لا ينبغى للناس استخدام الأجهزة قبل النوم مباشرة، ولكن بالنسبة للعديد من الأشخاص، هناك شعور بأن هناك حاجة لاستخدامها قبل النوم مباشرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة