من بدأ الحرب أمريكا أم الصين؟.. الصين أعلنت الحرب على شركات التكنولوجيا الأمريكية منذ 2009 وحجبت جوجل وفيس بوك وتويتر وأكثر من 10 شركات أمريكية أخرى.. وأمريكا ترد فى 2019 بوضع "هواوى" على القائمة السوداء

الخميس، 30 مايو 2019 05:00 م
من بدأ الحرب أمريكا أم الصين؟.. الصين أعلنت الحرب على شركات التكنولوجيا الأمريكية منذ 2009 وحجبت جوجل وفيس بوك وتويتر وأكثر من 10 شركات أمريكية أخرى.. وأمريكا ترد فى 2019 بوضع "هواوى" على القائمة السوداء الصين أعلنت الحرب على شركات التكنولوجيا الأمريكية منذ 2009
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت الحرب الباردة التقنية بين الولايات المتحدة والصين أكثر سخونة من أى وقت مضى منذ أن تم إدراج شركة هواوى الصينية ضمن القائمة السوداء للعمل فى الولايات المتحدة.

ويدور سبب الرئيس "دونالد ترامب" لإدراج هواوى فى القائمة السوداء حول مخاوف الأمن القومى من إمكانية استخدام الشركة تكنولوجياتها فى عمليات التجسس التى ترعاها الحكومة الصينية، وهذه الخطوة، التى تمنع أيضًا هواوى من شراء قطع غيار ومكونات من الشركات الأمريكية، يمكن أن يكون لها تأثير ضار بشكل كبير على إنتاج Huawei من هواتفها الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الشهيرة.

الصين والولايات المتحدة
الصين والولايات المتحدة

لكن الولايات المتحدة ليست أول من بدء تلك الحرب، إذ تم منع شركات التكنولوجيا الأمريكية إلى حد كبير من ممارسة الأعمال التجارية فى الصين لسنوات، وحافظت الصين التى يحكمها الشيوعيون منذ فترة طويلة على لوائح صارمة تفرض حظر على مواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعى فى البلاد.

وهذا الحظر يمنع شركات مثل فيس بوك وجوجل وDropbox من الوصول إلى أكثر من 800 مليون مستخدم للإنترنت فى البلاد، ومع ذلك، لا يعنى هذا أن الصين لا تدخل فى معادلة تلك الشركات، على سبيل المثال جمع فيس بوك ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار من عائدات الإعلانات من الشركات التى تتخذ من الصين مقراً لها فى عام 2018، مما يجعل البلاد ثانى أكبر سوق إعلانات للشركة.

ولا يمكن اختراق "جدار الحماية" الصينى هذا، لكن بعض المواطنين الصينيين وجدوا طرقًا للتحايل على الحظر باستخدام شبكات خاصة افتراضية (VPN).

وفيما يلى تعرف على الشركات الأمريكية التى تم حظرها فى الصين قبل أزمة هواوى بسنوات.

 

فيس بوك وتطبيقاته

تعرض للحظر أول مرة فى يوليو 2009، فى أعقاب أعمال الشغب المميتة فى غرب الصين، عندما تم استخدام البرنامج للتواصل بين المحتجين، كما تم حظر إنستجرام فى سبتمبر 2014 أثناء الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية فى هونج كونج، وتم حظر واتس آب فى سبتمبر 2017.

مؤسس فيس بوك
مؤسس فيس بوك

 

جوجل وخدماتها

فى البداية تم حظر تشغيل موقع يوتيوب وإيقافه عدة مرات فى أواخر عام 2000، بما فى ذلك فى أكتوبر 2007 ومارس 2008 أثناء أعمال الشغب فى التبت، وفى مارس 2009 عندما سقط فى البلاد نهائيًا.

وبعدها تم إيقاف تشغيل محرك البحث جوجل فى عام 2010 فى أعقاب النزاعات حول الرقابة على استفسارات البحث، وانتقلت مجموعة تطبيقات جوجل - بما فى ذلك Gmail والخرائط - إلى وضع عدم الاتصال لعدة مرات، بما فى ذلك فى نوفمبر 2012 وديسمبر 2014.

مدير جوجل
المديرالتنفيذى جوجل

وظهرت تقارير فى عام 2018 تفيد بأن جوجل تعمل على محرك بحث خاضع للرقابة للمستخدمين الصينيين يدعى Project Dragonfly، وبحسب ما ورد تم إلغاء المشروع فى ديسمبر بعد أن واجه غضبًا من موظفى جوجل ومنظمات حقوق الإنسان، لكن بعض الناشطين ليسوا مقتنعين تمامًا بأن جوجل ألغت خططها رسميًا.

 

تويتر وبريسكوب

فى يونيو 2009 تم حظر تويتر لأول فى الصين، وذلك بعد وقت قصير من الذكرى العشرين لاحتجاجات ميدان تيانانمن فى عام 1989، عندما قتل الجيش الصينى مئات الطلاب الذين طالبوا بالديمقراطية.

المدير التنفيذى لتويتر
المدير التنفيذى لتويتر

وعلى الرغم من الحظر، لا يزال لدى تويتر ما يقرب من 10 ملايين مستخدم نشط فى الصين، يستخدمون شبكات VPN للتغلب على الحظر.

 

سناب شات

تعرض تطبيق سناب شات للحظر أيضا فى الصين لكن من غير الواضح متى تم حظره لأول مرة بالضبط، لكن يوجد للمنصة الاجتماعية مكتب صغير فى البلاد يعمل على النظارات الذكية المزودة بكاميرات Snap.

مؤسس سناب شات
مؤسس سناب شات

ويكيبيديا

تم حظر إصدار اللغة الصينية من ويكيبيديا إلى الأبد منذ عام 2015، لكن الصين منعت جميع الإصدارات اللغوية من ويكيبيديا فى الآونة الأخيرة أيضا.

مدير ويكيبيديا
المديرالتنفيذى لويكيبيديا

 

شركات أمريكية تكنولوجية محظورة فى الصين

يوجد عدد كبير آخر من الشركات التكنولوجية الأمريكية التى تعانى من الحظر فى الصين مثل "رديت" التى تم حظرها رسميا فى أغسطس من العام الماضى، وتمبلر الذى فرضت عليه الحكومة حظر فى مايو 2016، وموقع الصور بنترست محظور منذ عام 2017، جنبا إلى جنب "دروب بوكس" وفليكر وتويتش وسلاك وفيمو وساوند كلاود وغيرها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة