"هيومان رايتس ووتش " والإخوان والـbbc" وجوه لعملة التحريض ضد مصر.. المنظمة تصدر تقارير تجمل فيها الجماعات الإرهابية ومنصات إعلامية تروج الأكاذيب.. حقوقى: المؤسسة تدافع عن داعش وحديثها عن مصر متناقض

الخميس، 30 مايو 2019 10:06 م
"هيومان رايتس ووتش " والإخوان والـbbc" وجوه لعملة التحريض ضد مصر.. المنظمة تصدر تقارير تجمل فيها الجماعات الإرهابية ومنصات إعلامية تروج الأكاذيب.. حقوقى: المؤسسة تدافع عن داعش وحديثها عن مصر متناقض منظمة هيومان راتس ووتش
كتب كامل كامل – إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك العديد من الجهات تحرض ضد الدولة المصرية لذلك يمكن وصفها بأنها وجوه لعملة واحدة، ألا وهى عملة التشويه والفبركة وبث الأكاذيب والدفاع عن العناصر الارهابية والمتطرفة ، ومن بينها أو فى مقدمتها منظمة " هيومان رايتس ووتش " التى أصدرت تقريرا يسئ للدولة المصرية لحساب جماعات إرهابية متطرفة تحمل السلام وتملا الأرض أعمالا إجرامية كما أنها تفسد فى الأرض، ليس هذا فحسب بل تقاريرها تضمن  تناقضات كثيرة، إذ مرة تصف التنظيمات الإرهابية بالمعارضة وتارة أخرها تصفها بالجماعات المسلحة، ثم تبدأ منصات إعلامية تروج لهذه الأكاذيب والتقارير المشبوهة.

هيومان رايتس ووتش تدافع عن داعش

 

 

"تقرير هيومان رايتس ووتش ، يدافع عن داعش والجماعات الإرهابية، كما أن تقريرها عن الدولة المصرية يحتوى على تناقضات كثيرة" بهذه الكلمات  فند أيمن عقيل  ، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تقرير المنظمة 

وأشار رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إلى أن الجميع يعى جيدا أن منظمة "هيومان رايتس ووتش"، تصدر تقارير سياسية وليست لها علاقة بالدفاع عن حقوق الإنسان، مؤكدا أن التقرير الذى أصدرته بشأن سيناء مؤخرًا أدانت فيه نفسها، موضحًا أنها صنعت من الإرهابيين فى ولاية سيناء والتنظيم الإرهابى "داعش"، أصحاب قضية وأكدت أن هناك نزاعًا مسلحًا موجودًا على أرض سيناء وهذا ما يتعارض تماما مع الوقع.

وقال "عقيل":"المنظمة الدولية التى أصدرت تقريرًا يتضمن أكاذيب لم تذكر أن داعش جماعة إرهابية تقتل الأبرياء والمدنيين بل تصفهم بالمعارضة مضيفًا : "عند تفنيد وتحليل التقرير الذى أصدرته هيومان رايتس ووتش نجد أن المنظمة أخفت أسماء المصادر الذين نقلت عنهم المعلومات بحجة حمايتهم وهذا الأمر يتعارض مع المعايير الدولية".

 

وأكد "عقيل"، أن توصيات تقرير المنظمة الدولية أوصى أمريكا بعدم تسليح الجيش المصرى وعدم تنفيذ تدريبات مشتركة معه، موضحًا أن ذلك يهدف إلى عدم وجود جيش مصرى قوى يستطيع مواجهة الإرهابيين على أرض سيناء، متابعًا: "يعنى هم يريدون السماح لجماعة إرهابية تقتل خارج نطاق القانون ولا تسمح للجيش المصرى أن يدافع عن أرضه ومواطنيه فى مواجهة الإرهاب الذى ينال من كل شىء.. وهذا يؤكد أن التقرير سياسى وليس حقوقيًا كونه أغفل أن الدولة المصرية تدافع عن أرضها وشعبها فى مواجهة الإرهاب".

 

هيومان رايتس ووتش والجزيرة والبي بي سي يحاربون مصر

إبراهيم ربيع ، القيادى السابق بتنظيم الإخوان، رصد عددا من الجهات التى تدافع عن الإخوان بتشويه الدولة المصرية، قائلا :"التنظيم الدولي لإدارة حروب الجيل الرابع يشمل كلا من تنظم الإخوان وقنوات البي بي سي والجزيرة والسي إن إن ومنظمة هيومان رايتس وتش الحقوقية".

 

وأضاف ربيع : "الدول الاستعمارية كانت تحتل الدول بالجيوش والمعدات وكان هذا يتطلب ميزانية تتعدى مئات المليارات من الدولارات فضلا عن خسائر بشرية في الجنود جراء حركات المقاومة والتحرر لوطني" مضيفا :"فكان التفكير في هذا البديل الذي يكلف بضع مليارات من الدولارات ويحقق نفس الأهداف وهو تدمير الدول بأيدي مواطنيها حتى لا تستطيع تنمية مواردها أو حماية ثرواتها فتقوم القوى الاستعمارية بإدارة تلك الدول عن بعد ولا تملك هذه الدول من أمرها شيئا إلا الانصياع والإذعان أو التقسيم لصناعة جغرافيا سياسية جديدة تخدم مصالح القوى الاستعمارية وتؤمن وجود ونمو الكيان الصهيوني الوكيل لها في المنطقة".

 

وتابع قائلا :"تنظيم الإخوان وهيومان رايتس أعضاء في تنظيم ادارة حروب الجيل الرابع، فالإخوان تقوم  بصناعة الفوضى الاجتماعية فإذا استعصى الأمر فبالعمليات الارهابية وهيومان رايتس بتدليسها وتزويرها للتقارير تحول الارهابيين إلى مظاليم لهم حقوق، ثم وتقوم منصات الكذب البي بي سي  ، والجزيرة والسي إن إن ،  بالحشد الاعلامي و "الزن على الودان " لتمرير تلك الحالة وصناعة جو من الارباك والإثارة ينشأ عنها حالة من تزييف الوعي لدى قطاع كبير من مواطني المنطقة عموما ومواطني الدول العربية خصوصا لأنهم المعنيون بحالة الحرب الاعلامية والحقوقية الدائرة في المنطقة".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة