أعربت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، فى حكومة تصريف الأعمال المؤقتة، عن تمنياتها بنجاح مهمة البرلمان الأوروبى الجديد، وأن يقوم قادة الاتحاد الأوروبى فى المستقبل بإجراء مناقشات سياسية فعالة واتخاذ قرارات أكثر إبداعًا، مشيرة إلى ضرورة منح اهتمام أكبر لقضية مكافحة التغير المناخى والسيطرة على النزاعات والحروب التجارية.
وقالت وزيرة الخارجية، فى تصريح اليوم الخميس، إنها التزمت بسياسة حيادية وفعالة، وبتعزيز دور بلادها فى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبى، لافتة إلى أنها قامت بمهمتها وزيرةً للخارجية كمسئولة مستقلة لا تنتمى إلى أى حزب رغم أن حزب الحرية هو الذى قام بترشيحها .
وأوضحت وزيرة خارجية النمسا أن الأزمة السياسية فى البلاد والتى جاءت عقب نشر فيديو الفساد السياسى "أبيزا" كان أمرا صادما لها وللمجتمع الدولي، وأنها وقفت إلى جانب رئيس حزب الحرية المقال هاينز كريستيان شتراخه من منطلق إنساني.
وأوضحت كنايسل أنها تلقت الكثير من مكالمات ورسائل الدعم والتشجيع من عدد من وزراء الخارجية فى الاتحاد الأوروبى وحول العالم وحتى من شخصيات كان لها تحفظ على الحكومة اليمينية السابقة فى البلاد.