دماء طاهرة تأبى أرض الأديان أن تخفيها عن أعين الأبطال، وأنفس ما زالت تحيى عند ربها ترى الجنة بنعيماً لم تراه أعين بشراً.
"أبطال من ذهب" عبارة فصلت من رحم بطولات أبناء القوات المسلحة المصرية، أبطال ضحوا بحياتهم فى سبيل الله وحماية وطنهم، فلم يبخلوا بقرة دم لحماية تراب الوطن فالشرف كل الشرف لدماء روت أرض الأديان حماية من تدنيس أهل النار.
"أبطال على أرض الفيروز" سلسلة حلقات يقدمها " اليوم السابع" خلال شهر رمضان المبارك، تبرز تضحيات وبطولات أبطال القوات المسلحة على أرض سيناء العزيزة، وتبرز الحلقات قصص استشهاد رجال الجيش المصرى فداء للوطن وحمايته من تدنيس وخراب، فكانت دمائهم حاجزا لحماية المصريين جميعاً.
وفى الحلقة السادسة والعشرين نستعرض قصة البطل "إبراهيم المنيسى"
" أنا راحل ربما أعود أو لا أعود فسامحونى"، كانت تلك اخر كلمات كتبها الشهيد إبراهيم المنيسى قبل استشهاده على أرض سيناء العزيزة.
تمتع البطل ابن قرية قليب ابيار التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، بخلق رفيع وحب الجميع في القرية.
تلقى والد الشهيد نباء بحالة من الصدمة غير مصدقين لما حدث، وهو ما أصاب شباب القرية بحالة من الحزن الشديد بعدما تداولوا بوست للشهيد على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال فيه " أنا راحل ربما أعود أو لا أعود.. فسامحوني.. في أمان الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة